وجود مراكز البحث والدراسات، التي تستقصي الحقائق، وتستشرف المستقبل، وتقدم التوصيات والحلول العملية، ويكون رائدها الحق، وهدفها المصلحة العامة، مع مراعاة المقاصد الشرعية، وتحري الأنفع للأمة، نعمة لا تقدر بثمن.
ومع الأسف تعاني أمتنا ضعفاً شديداً في هذا الجانب، وهزالاً بيناً في أكثر المخرجات، وحين يزول الضعف عن المراكز، والهزال عن مخرجاتها؛ تعاني هذه المراكز من قلة احتفال الدوائر المعنية بنشاطها ونتاجها؛ وكأنها تبحث وتتعب لقوم آخرين؛ وقديماً قيل أزهد الناس بعالم أهله!
وفي السنوات الأخيرة كثرت في عالمنا الإسلامي مراكز البحث، والدراسة، والترجمة، والاستقصاء والرصد، واستطلاع الآراء والتوجهات، وصار لها مؤتمرات، وندوات، وملتقيات، وورش عمل، ومطبوعات دورية تتزامن مع معارض الكتاب التي يتتابع افتتاحها في العواصم العربية. ويزداد بفضل الله عمل هذه المراكز قوة ومتانة وخبرة عاماً إثر عام، والنية الصادقة، مع العمل المستمر، سيثمران ولا بد.
وبين يدي تقرير عنوانه: الأمة في مواجهة الصعود الإيراني، أعده مجموعة من الباحثين، ونشرته مجلة البيان، وصدرت الطبعة الأولى منه في عام(1437)، ويقع في (581) صفحة من القطع الكبير. وهو جهد مشترك بين المجلة والمركز العربي للدراسات الإنسانية في القاهرة، ويحمل الرقم(13) من التقارير الارتيادية " الاستراتيجية"، التي دأبت مجلة البيان على إصدارها سنوياً.
يتكون التقرير من مقدمة، وستة أبواب، وداخل كل باب مقالات طويلة؛ لا تقل الواحدة منها عن عشرين صفحة، وعدد مقالات التقرير ستاً وعشرين مقالة، كتبها رجال ونساء من عدة بلدان عربية وإسلامية، واشترك اثنان في كتابة المقالة الخاصة عن الأحواز العربية، وامتاز البابان الثاني والثالث بطول واضح، وفي مقدمة كل مقالة ملخص لها في صفحة واحدة.
جاء في المقدمة أن إيران لم تستمد قدرتها على التمدد والتوغل في العالم الإسلامي من تماسك داخلي وتوافق مجتمعي، ولم تتكئ على القوة العسكرية؛ بل كانت العسكرة الإيرانية نتيجة لمقتضيات هذا التمدد، كما لا يعزى تمدد إيران لثرواتها من النفط والغاز وغيرهما؛ فإيران منهكة اقتصادياً، ومفككة داخلياً، وترسانتها العسكرية بنيت لأجل الحرب مع العراق.
وجود مراكز البحث والدراسات، التي تستقصي الحقائق، وتستشرف المستقبل، وتقدم التوصيات والحلول العملية، ويكون رائدها الحق، وهدفها المصلحة العامة، مع مراعاة المقاصد الشرعية، وتحري الأنفع للأمة، نعمة لا تقدر بثمن.
ومع الأسف تعاني أمتنا ضعفاً شديداً في هذا الجانب، وهزالاً بيناً في أكثر المخرجات، وحين يزول الضعف عن المراكز، والهزال عن مخرجاتها؛ تعاني هذه المراكز من قلة احتفال الدوائر المعنية بنشاطها ونتاجها؛ وكأنها تبحث وتتعب لقوم آخرين؛ وقديماً قيل أزهد الناس بعالم أهله!
وفي السنوات الأخيرة كثرت في عالمنا الإسلامي مراكز البحث، والدراسة، والترجمة، والاستقصاء والرصد، واستطلاع الآراء والتوجهات، وصار لها مؤتمرات، وندوات، وملتقيات، وورش عمل، ومطبوعات دورية تتزامن مع معارض الكتاب التي يتتابع افتتاحها في العواصم العربية. ويزداد بفضل الله عمل هذه المراكز قوة ومتانة وخبرة عاماً إثر عام، والنية الصادقة، مع العمل المستمر، سيثمران ولا بد.
وبين يدي تقرير عنوانه: الأمة في مواجهة الصعود الإيراني، أعده مجموعة من الباحثين، ونشرته مجلة البيان، وصدرت الطبعة الأولى منه في عام(1437)، ويقع في (581) صفحة من القطع الكبير. وهو جهد مشترك بين المجلة والمركز العربي للدراسات الإنسانية في القاهرة، ويحمل الرقم(13) من التقارير الارتيادية " الاستراتيجية"، التي دأبت مجلة البيان على إصدارها سنوياً.
يتكون التقرير من مقدمة، وستة أبواب، وداخل كل باب مقالات طويلة؛ لا تقل الواحدة منها عن عشرين صفحة، وعدد مقالات التقرير ستاً وعشرين مقالة، كتبها رجال ونساء من عدة بلدان عربية وإسلامية، واشترك اثنان في كتابة المقالة الخاصة عن الأحواز العربية، وامتاز البابان الثاني والثالث بطول واضح، وفي مقدمة كل مقالة ملخص لها في صفحة واحدة.
جاء في المقدمة أن إيران لم تستمد قدرتها على التمدد والتوغل في العالم الإسلامي من تماسك داخلي وتوافق مجتمعي، ولم تتكئ على القوة العسكرية؛ بل كانت العسكرة الإيرانية نتيجة لمقتضيات هذا التمدد، كما لا يعزى تمدد إيران لثرواتها من النفط والغاز وغيرهما؛ فإيران منهكة اقتصادياً، ومفككة داخلياً، وترسانتها العسكرية بنيت لأجل الحرب مع العراق.
قراءة و تحميل كتاب لهذا كله ستنقرض أمريكا الحكومة العالمية الخفية PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب الأحكام السلطانية والولايات الدينية PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب الاستراتيجية الكبرى للإمبراطورية الأمريكية PDF مجانا