❞ كتاب الفتنة الثانية في عهد الخليفة يزيد بن معاوية ❝  ⏤ بثينة بن حسين

❞ كتاب الفتنة الثانية في عهد الخليفة يزيد بن معاوية ❝ ⏤ بثينة بن حسين


الفتنة الثانية هي اضطرابات سياسة ومعارك عسكرية وقعت فيها الأمة الإسلامية، بدأت بموت معاوية بن أبي سفيان وتولي يزيد بن معاوية خلافة المسلمين سنة 60 هـ الموافق 680، واستمرت حتى مقتل عبد الله بن الزبير سنة 72 هـ عام 692، كان الصراع والاقتتال في تلك الفترة قائم بين الأمويين والعلويين والزبيريين، وفي هذه الفتة روى يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: «ثارت الفتنة الأولى فلم يبق ممن شهد بدرًا أحد، ثم كانت الفتنة الثانية فلم يبق ممن شهد الحديبية أحد».

تُشير تسمية الفتنة الثانية إلى فترة الاضطرابات السياسية والعسكرية والحرب الأهلية التي عصفت بالمجتمع الإسلامي مع بدايات الخلافة الأموية. حدثت الفتنة بعد وفاة أول خلفاء بني أمية معاوية بن أبي سفيان في العام 680، ودامت اثنتي عشرة سنة تقريبًا. شملت أحداث الفتنة إخمادَ تمرّدين على ولاية بني أمية، قادَ الأول الحسين بن علي وأنصاره من بعده بمن فيهم سليمان بن صرد والمختار الثقفي الذين احتشدوا في العراق للثأر من مقتله، وقاد التمرد الثاني عبد الله بن الزبير.

يعود تاريخ الحرب الأهلية إلى أحداث الفتنة الأولى. بعد فتنة مقتل عثمان، شهد المجتمع الإسلامي أول حروبه الأهلية بخصوص قضية الخلافة، وجاء في مقدمة الخصوم علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان. بعد اغتيال علي في العام 661، وتنازل خليفته حسن في نفس العام، آلت الخلافة إلى معاوية منفردًا. أثارت تحركات معاوية غير المسبوقة لتنصيب ابنه يزيد خليفةً من بعده، أثارت حركة المعارضة، وتصاعدت التوترات بعد وفاة معاوية. دعا الموالون لبني علي الحسينَ بن علي إلى الكوفة للإطاحة بالأمويين، لكنه قُتل مع نفرٍ من مرافقيه على الطريق إلى الكوفة في معركة كربلاء في أكتوبر من العام 680.

هاجم جيش يزيد المتمردين المناوئين لخلافته في المدينة المنورة في أغسطس من العام 683 ثم حاصر مكة، حيث نصّب ابن الزبير نفسه خليفةً بدلًا من يزيد. بعد وفاة يزيد في نوفمبر، فُكّ الحصار وانهارت سلطة بني أمية في جميع أنحاء الخلافة ما عدا في مناطق محددة في الشام؛ فبايعت معظم الأمصار ابن الزبير خليفةً. ظهرت في الكوفة سلسلة من الحركات الموالية لبني عليّ المطالبة بالثأر لمقتل الحسين، ابتداءً بثورة التوابين التي قادها ابن صرد، والتي سحقها الأمويون في معركة عين الوردة في يناير من العام 685. بعد ذلك استولى المختار الثقفي على الكوفة. على الرغم من انتصار قواته على جيش أموي ضخم في معركة الخازر في أغسطس 686، فقد قُتل المختار الثقفي وأنصاره على يد أتباع ابن الزبير في أبريل من العام 687 بعد سلسلة من المعارك. تحت قيادة عبد الملك بن مروان، استردّ الأمويون سيطرتهم على الخلافة بعد هزيمة أنصار ابن الزبير في معركة دير الجثاليق في العراق، وقتل ابن الزبير في حصار مكة في العام 692.

ابتدأ عبد الملك حركة تطوير جوهرية في الهيكل الإداري للخلافة، تضمنت فيما تضمنته توطيد قوة نظام الخلافة، وإعادة هيكلة الجيش، وتعريب وأسلمة الجهاز الحكومي. أسفرت أحداث الفتنة الثانية عن ترسيخ الميول الطائفية في الإسلام، وظهرت عدة مذاهب ضمن ما أصبح يُعرف لاحقًا باسم الطائفتين السنية والشيعية في الإسلام.

كتاب الدكتورة يتناول ما أسمي بالفتنة الثّانية أو بالأحرى الفترة الأولى منها، موضوع الكتاب جذاب والتقديم له مشجع جدا، من تولّي يزيد بن معاوية الخلافة في سنة 61هـ إلى زمن وفاته في 64هـ. في هذه الفترة القصيرة ابتدأت الفتنة، لكنّ في واقع الأمر استعرت نارها بعد موت يزيد على حدود سنة 78هـ واتّخذت أشكالاً متنوّعة، ولم يكن من الممكن أن تُدرس كاملة من بدايتها إلى نهايتها في كتاب واحد مهما كان حجمه، فوجّهت الدّكتورة بثينة طاقتها إلى فترة انطلاقها وعلى وجه من وجوهها، هذا الوجه هو مشكلة شرعيّة خلافة يزيد التي أورثه إياها في آخر حياته أبوه معاوية، وهذا تغير جذريّ في مسار الخلافة الإسلاميّة، فقامت ثورة الحسين بن عليّ ومن بعده ثورة عبداللّه بن الزّبير، ممتنعين عن مبايعة الخليفة الجديد، وفي وسط كل ذلك ثورة الحرّة في المدينة.

كلّ هذا، وطوال هذه الفترة، حلّلته الدكتورة بثينة، بكلّ تأنّ وفي تفاصيله اللاّمتناهية التي زخرت بها كتب التّاريخ القديمة من أمثال تاريخ الطّبري، وأنساب الأشراف للبلاذري، نقل المكتوب في الكتب القديمة دون تقديم تفسير او تبرير او توضيح، القفز بين أحداث كان بينها العشرات من السنين ثم العودة مرة أخرى لأولها، بشكل عام فان الكتاب يعطيك الانطباع رائع عن تلك الفتره كما قامت المؤلفة بتقديم نظرة فلسفية تشابه الدراسات الاجتماعية كتعليق على بعض أجزاء الكتاب، هذه اضافة جيدة..
بثينة بن حسين - ❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الدولة الأموية ومقوماتها الإيديولوجية والاجتماعية ❝ ❞ الفتنة الثانية في عهد الخليفة يزيد بن معاوية ❝ الناشرين : ❞ منشورات الجمل ❝ ❞ كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة ❝ ❱
من كتب التاريخ الإسلامي - مكتبة كتب التاريخ.

نبذة عن الكتاب:
الفتنة الثانية في عهد الخليفة يزيد بن معاوية

2013م - 1445هـ

الفتنة الثانية هي اضطرابات سياسة ومعارك عسكرية وقعت فيها الأمة الإسلامية، بدأت بموت معاوية بن أبي سفيان وتولي يزيد بن معاوية خلافة المسلمين سنة 60 هـ الموافق 680، واستمرت حتى مقتل عبد الله بن الزبير سنة 72 هـ عام 692، كان الصراع والاقتتال في تلك الفترة قائم بين الأمويين والعلويين والزبيريين، وفي هذه الفتة روى يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: «ثارت الفتنة الأولى فلم يبق ممن شهد بدرًا أحد، ثم كانت الفتنة الثانية فلم يبق ممن شهد الحديبية أحد».

تُشير تسمية الفتنة الثانية إلى فترة الاضطرابات السياسية والعسكرية والحرب الأهلية التي عصفت بالمجتمع الإسلامي مع بدايات الخلافة الأموية. حدثت الفتنة بعد وفاة أول خلفاء بني أمية معاوية بن أبي سفيان في العام 680، ودامت اثنتي عشرة سنة تقريبًا. شملت أحداث الفتنة إخمادَ تمرّدين على ولاية بني أمية، قادَ الأول الحسين بن علي وأنصاره من بعده بمن فيهم سليمان بن صرد والمختار الثقفي الذين احتشدوا في العراق للثأر من مقتله، وقاد التمرد الثاني عبد الله بن الزبير.

يعود تاريخ الحرب الأهلية إلى أحداث الفتنة الأولى. بعد فتنة مقتل عثمان، شهد المجتمع الإسلامي أول حروبه الأهلية بخصوص قضية الخلافة، وجاء في مقدمة الخصوم علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان. بعد اغتيال علي في العام 661، وتنازل خليفته حسن في نفس العام، آلت الخلافة إلى معاوية منفردًا. أثارت تحركات معاوية غير المسبوقة لتنصيب ابنه يزيد خليفةً من بعده، أثارت حركة المعارضة، وتصاعدت التوترات بعد وفاة معاوية. دعا الموالون لبني علي الحسينَ بن علي إلى الكوفة للإطاحة بالأمويين، لكنه قُتل مع نفرٍ من مرافقيه على الطريق إلى الكوفة في معركة كربلاء في أكتوبر من العام 680.

هاجم جيش يزيد المتمردين المناوئين لخلافته في المدينة المنورة في أغسطس من العام 683 ثم حاصر مكة، حيث نصّب ابن الزبير نفسه خليفةً بدلًا من يزيد. بعد وفاة يزيد في نوفمبر، فُكّ الحصار وانهارت سلطة بني أمية في جميع أنحاء الخلافة ما عدا في مناطق محددة في الشام؛ فبايعت معظم الأمصار ابن الزبير خليفةً. ظهرت في الكوفة سلسلة من الحركات الموالية لبني عليّ المطالبة بالثأر لمقتل الحسين، ابتداءً بثورة التوابين التي قادها ابن صرد، والتي سحقها الأمويون في معركة عين الوردة في يناير من العام 685. بعد ذلك استولى المختار الثقفي على الكوفة. على الرغم من انتصار قواته على جيش أموي ضخم في معركة الخازر في أغسطس 686، فقد قُتل المختار الثقفي وأنصاره على يد أتباع ابن الزبير في أبريل من العام 687 بعد سلسلة من المعارك. تحت قيادة عبد الملك بن مروان، استردّ الأمويون سيطرتهم على الخلافة بعد هزيمة أنصار ابن الزبير في معركة دير الجثاليق في العراق، وقتل ابن الزبير في حصار مكة في العام 692.

ابتدأ عبد الملك حركة تطوير جوهرية في الهيكل الإداري للخلافة، تضمنت فيما تضمنته توطيد قوة نظام الخلافة، وإعادة هيكلة الجيش، وتعريب وأسلمة الجهاز الحكومي. أسفرت أحداث الفتنة الثانية عن ترسيخ الميول الطائفية في الإسلام، وظهرت عدة مذاهب ضمن ما أصبح يُعرف لاحقًا باسم الطائفتين السنية والشيعية في الإسلام.

كتاب الدكتورة يتناول ما أسمي بالفتنة الثّانية أو بالأحرى الفترة الأولى منها، موضوع الكتاب جذاب والتقديم له مشجع جدا، من تولّي يزيد بن معاوية الخلافة في سنة 61هـ إلى زمن وفاته في 64هـ. في هذه الفترة القصيرة ابتدأت الفتنة، لكنّ في واقع الأمر استعرت نارها بعد موت يزيد على حدود سنة 78هـ واتّخذت أشكالاً متنوّعة، ولم يكن من الممكن أن تُدرس كاملة من بدايتها إلى نهايتها في كتاب واحد مهما كان حجمه، فوجّهت الدّكتورة بثينة طاقتها إلى فترة انطلاقها وعلى وجه من وجوهها، هذا الوجه هو مشكلة شرعيّة خلافة يزيد التي أورثه إياها في آخر حياته أبوه معاوية، وهذا تغير جذريّ في مسار الخلافة الإسلاميّة، فقامت ثورة الحسين بن عليّ ومن بعده ثورة عبداللّه بن الزّبير، ممتنعين عن مبايعة الخليفة الجديد، وفي وسط كل ذلك ثورة الحرّة في المدينة.

كلّ هذا، وطوال هذه الفترة، حلّلته الدكتورة بثينة، بكلّ تأنّ وفي تفاصيله اللاّمتناهية التي زخرت بها كتب التّاريخ القديمة من أمثال تاريخ الطّبري، وأنساب الأشراف للبلاذري، نقل المكتوب في الكتب القديمة دون تقديم تفسير او تبرير او توضيح، القفز بين أحداث كان بينها العشرات من السنين ثم العودة مرة أخرى لأولها، بشكل عام فان الكتاب يعطيك الانطباع رائع عن تلك الفتره كما قامت المؤلفة بتقديم نظرة فلسفية تشابه الدراسات الاجتماعية كتعليق على بعض أجزاء الكتاب، هذه اضافة جيدة..

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

الفتنة الثانية في عهد الخليفة يزيد بن معاوية


الفتنة الثانية هي اضطرابات سياسة ومعارك عسكرية وقعت فيها الأمة الإسلامية، بدأت بموت معاوية بن أبي سفيان وتولي يزيد بن معاوية خلافة المسلمين سنة 60 هـ الموافق 680، واستمرت حتى مقتل عبد الله بن الزبير سنة 72 هـ عام 692، كان الصراع والاقتتال في تلك الفترة قائم بين الأمويين والعلويين والزبيريين، وفي هذه الفتة روى يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: «ثارت الفتنة الأولى فلم يبق ممن شهد بدرًا أحد، ثم كانت الفتنة الثانية فلم يبق ممن شهد الحديبية أحد».

تُشير تسمية الفتنة الثانية إلى فترة الاضطرابات السياسية والعسكرية والحرب الأهلية التي عصفت بالمجتمع الإسلامي مع بدايات الخلافة الأموية. حدثت الفتنة بعد وفاة أول خلفاء بني أمية معاوية بن أبي سفيان في العام 680، ودامت اثنتي عشرة سنة تقريبًا. شملت أحداث الفتنة إخمادَ تمرّدين على ولاية بني أمية، قادَ الأول الحسين بن علي وأنصاره من بعده بمن فيهم سليمان بن صرد والمختار الثقفي الذين احتشدوا في العراق للثأر من مقتله، وقاد التمرد الثاني عبد الله بن الزبير.

يعود تاريخ الحرب الأهلية إلى أحداث الفتنة الأولى. بعد فتنة مقتل عثمان، شهد المجتمع الإسلامي أول حروبه الأهلية بخصوص قضية الخلافة، وجاء في مقدمة الخصوم علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان. بعد اغتيال علي في العام 661، وتنازل خليفته حسن في نفس العام، آلت الخلافة إلى معاوية منفردًا. أثارت تحركات معاوية غير المسبوقة لتنصيب ابنه يزيد خليفةً من بعده، أثارت حركة المعارضة، وتصاعدت التوترات بعد وفاة معاوية. دعا الموالون لبني علي الحسينَ بن علي إلى الكوفة للإطاحة بالأمويين، لكنه قُتل مع نفرٍ من مرافقيه على الطريق إلى الكوفة في معركة كربلاء في أكتوبر من العام 680.

هاجم جيش يزيد المتمردين المناوئين لخلافته في المدينة المنورة في أغسطس من العام 683 ثم حاصر مكة، حيث نصّب ابن الزبير نفسه خليفةً بدلًا من يزيد. بعد وفاة يزيد في نوفمبر، فُكّ الحصار وانهارت سلطة بني أمية في جميع أنحاء الخلافة ما عدا في مناطق محددة في الشام؛ فبايعت معظم الأمصار ابن الزبير خليفةً. ظهرت في الكوفة سلسلة من الحركات الموالية لبني عليّ المطالبة بالثأر لمقتل الحسين، ابتداءً بثورة التوابين التي قادها ابن صرد، والتي سحقها الأمويون في معركة عين الوردة في يناير من العام 685. بعد ذلك استولى المختار الثقفي على الكوفة. على الرغم من انتصار قواته على جيش أموي ضخم في معركة الخازر في أغسطس 686، فقد قُتل المختار الثقفي وأنصاره على يد أتباع ابن الزبير في أبريل من العام 687 بعد سلسلة من المعارك. تحت قيادة عبد الملك بن مروان، استردّ الأمويون سيطرتهم على الخلافة بعد هزيمة أنصار ابن الزبير في معركة دير الجثاليق في العراق، وقتل ابن الزبير في حصار مكة في العام 692.

ابتدأ عبد الملك حركة تطوير جوهرية في الهيكل الإداري للخلافة، تضمنت فيما تضمنته توطيد قوة نظام الخلافة، وإعادة هيكلة الجيش، وتعريب وأسلمة الجهاز الحكومي. أسفرت أحداث الفتنة الثانية عن ترسيخ الميول الطائفية في الإسلام، وظهرت عدة مذاهب ضمن ما أصبح يُعرف لاحقًا باسم الطائفتين السنية والشيعية في الإسلام.

كتاب الدكتورة يتناول ما أسمي بالفتنة الثّانية أو بالأحرى الفترة الأولى منها، موضوع الكتاب جذاب والتقديم له مشجع جدا، من تولّي يزيد بن معاوية الخلافة في سنة 61هـ إلى زمن وفاته في 64هـ. في هذه الفترة القصيرة ابتدأت الفتنة، لكنّ في واقع الأمر استعرت نارها بعد موت يزيد على حدود سنة 78هـ واتّخذت أشكالاً متنوّعة، ولم يكن من الممكن أن تُدرس كاملة من بدايتها إلى نهايتها في كتاب واحد مهما كان حجمه، فوجّهت الدّكتورة بثينة طاقتها إلى فترة انطلاقها وعلى وجه من وجوهها، هذا الوجه هو مشكلة شرعيّة خلافة يزيد التي أورثه إياها في آخر حياته أبوه معاوية، وهذا تغير جذريّ في مسار الخلافة الإسلاميّة، فقامت ثورة الحسين بن عليّ ومن بعده ثورة عبداللّه بن الزّبير، ممتنعين عن مبايعة الخليفة الجديد، وفي وسط كل ذلك ثورة الحرّة في المدينة. 

كلّ هذا، وطوال هذه الفترة، حلّلته الدكتورة بثينة، بكلّ تأنّ وفي تفاصيله اللاّمتناهية التي زخرت بها كتب التّاريخ القديمة من أمثال تاريخ الطّبري، وأنساب الأشراف للبلاذري، نقل المكتوب في الكتب القديمة دون تقديم تفسير او تبرير او توضيح، القفز بين أحداث كان بينها العشرات من السنين ثم العودة مرة أخرى لأولها، بشكل عام فان الكتاب يعطيك الانطباع رائع عن تلك الفتره كما قامت المؤلفة بتقديم نظرة فلسفية تشابه الدراسات الاجتماعية كتعليق على بعض أجزاء الكتاب، هذه اضافة جيدة..

يزيد بن معاوية والحسين

قول العلماء في يزيد بن معاوية

معاوية بن يزيد عند الشيعة

كيف مات يزيد بن معاوية

قبر يزيد بن معاوية

يزيد بن معاوية عند اهل السنة

يزيد بن معاوية ابن باز

كيف مات يزيد بن معاوية اسلام ويب



سنة النشر : 2013م / 1434هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 12 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الفتنة الثانية في عهد الخليفة يزيد بن معاوية

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الفتنة الثانية في عهد الخليفة يزيد بن معاوية
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
بثينة بن حسين - bathinat bin husayn

كتب بثينة بن حسين ❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الدولة الأموية ومقوماتها الإيديولوجية والاجتماعية ❝ ❞ الفتنة الثانية في عهد الخليفة يزيد بن معاوية ❝ الناشرين : ❞ منشورات الجمل ❝ ❞ كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة ❝ ❱. المزيد..

كتب بثينة بن حسين
الناشر:
منشورات الجمل
كتب منشورات الجملمنشورات الجمل دار نشر أسسها العراقي خالد المعالي عام 1983 في مدينة كولونيا، ألمانيا، تنشر كتب الأدب العربي الحديث. مواضيع الدار: حسب حديث خالد المعالي مؤسس الدار مع بوابة الإنترنيت Qantara.de فإن المواضيع التي يركز عليها دار منشورات الجمل هي الأدب العربي الحديث، النثر والشعر، إضافة إلى الأعمال العربية الكلاسيكية النقدية، التي لا يسهل دائما نشرها في كل وقت. وكذلك الكتب التي تتناول الموضوعات المحرمة التي لا يمكن للمرء تناولها في الدول العربية. إصدارات الدار: فرنكشتاين في بغداد - أحمد السعداوي باب الطباشير - أحمد السعداوي فهرس - سنان أنطوان آلموت - فلاديمير بارتول العرب ظاهرة صوتية - عبد الله القصيمي زوربا اليوناني - نيكوس كازانتزاكيس جمهورية الخوف - كنعان مكية الف منزل للحلم والرعب - عتيق رحيمي طفل من قرية - سيد قطب ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ رواية المدمن ❝ ❞ طفل من القرية ❝ ❞ فرانكشتاين في بغداد ❝ ❞ ديوان نيتشه ❝ ❞ الأبعاد الصوفية في الإسلام وتاريخ التصوف ❝ ❞ لست ذا شأن ... ( شذرات )- منشورات الجمل ❝ ❞ طبل الصفيح ❝ ❞ ما هي العولمة ؟ ❝ ❞ العرب وجهة نظر يابانية ❝ ❞ الفاكهة المحرمة ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ سيد قطب ❝ ❞ علي الوردي ❝ ❞ سيغموند فرويد ❝ ❞ ليو تولستوي ❝ ❞ أبو حيان التوحيدي ❝ ❞ فريدريك نيتشه ❝ ❞ فرانس كافكا ❝ ❞ عبد القادر الجيلاني ❝ ❞ أليف شافاك ❝ ❞ فرناندو بيسوا ❝ ❞ إيمانويل كانط ❝ ❞ أورهان باموق ❝ ❞ د. فوزية الدريع ❝ ❞ كارلوس زافون ❝ ❞ محمد شكري ❝ ❞ يوهان جوتة ❝ ❞ مارتن هايدجر ❝ ❞ عبده خال ❝ ❞ جيلبرت سينويه ❝ ❞ جنكيز ايتماتوف ❝ ❞ أغوتا كريستوف ❝ ❞ واسيني الأعرج ❝ ❞ تشارلز بوكوفسكى ❝ ❞ توماس مان ❝ ❞ صالح بن إبراهيم البليهي ❝ ❞ غونتر غراس ❝ ❞ إميل سيوران ❝ ❞ يورغن هابرماس ❝ ❞ أحمد سعداوي ❝ ❞ نوبوأكي نوتوهارا ❝ ❞ أولريش بك ❝ ❞ عبد الكريم سروش ❝ ❞ ريلكه ❝ ❞ بثينة بن حسين ❝ ❞ كريستا فولف ❝ ❞ اليف شفق ❝ ❞ عز الدين عناية ❝ ❞ ميخائيل بولغاكوف ❝ ❞ وليام بوروز ❝ ❞ نيكولاي غوغول ❝ ❞ سنان أنطون ❝ ❞ آنا ماري شيمل ❝ ❞ عبد العظيم فنجان ❝ ❞ هاينريش هاينه ❝ ❞ جونيشيرو تانيزاكي ❝ ❞ بول كيرتز ❝ ❞ معروف الرصافي ❝ ❞ مصطفى ملكيان ❝ ❞ إسماعيل كاداريه ❝ ❞ أندري بريتون ❝ ❞ عتيق رحيمي ❝ ❞ صموئيل شمعون ❝ ❞ يان مارتل ❝ ❞ كولن تيرنر ❝ ❞ ميشيل ويلبيك ❝ ❞ سليمان أدونيا ❝ ❞ نصيف فلك ❝ ❞ رضوان نصار ❝ ❞ سمير نقاش ❝ ❞ إيليا ترويانوف ❝ ❞ ميجال أنجل أستورياس ❝ ❞ الكتب الدين فارح ❝ ❞ خورخي فولبي ❝ ❞ بيتر هونام ❝ ❞ روبار إيسكاربيت ❝ ❞ ماتياس إينار ❝ ❞ جعفر مدرس صادقي ❝ ❞ لويز غليك ❝ ❞ غونتس غراس ❝ ❞ سامر أبو هواش ❝ ❞ شهريار مندني بور ❝ ❞ فتحي المسكيني ❝ ❞ لاهاي عبد الحسين ❝ ❞ آلان باديو ❝ ❞ فؤاد التكرلي ❝ ❞ محمد الناجي ❝ ❞ آدم فتحي ❝ ❱.المزيد.. كتب منشورات الجمل