كتاب الحرب والخيانة

هناك مثل انجليزى يقول كل شىء مباح فى الحب والحرب الحرب كلمة صغيرة على الورق ولكنها تحمل بداخلها دمار وتشريد وقتل لكل القيم الانسانية... الحرب هى نزاع يصل الى حد الصراع المسلح من اجل تحقيق هدف كان توسعي او اقتصادى او بسط قوة ونفوذ... ولكن هل فى الحرب كل شىء مباح هل مباح سفك الدماء ودمار وتخريب الحياة على الارض التى جعلها االله سبحانة وتعالى سكن للانسان؟وهل فى الحروب يوجد منتصر ومهزوم أم يخرج الكل خسران حتى المنتصر ترهقة تكاليف الحرب... وهل تعلمت الانسانية من أخطاء الماضى ويظل السؤال لماذا تتحارب الأمم وما هو الدافع الحقيقى للقادة هل اد والشهرة على حساب الشعوب وصغار الجند ان فى التاريخ قادة قد دفعت بشعوبها فى حروب لا ناقة لهم فيها والا جمل من اجل اد الشخصى وجنون العظمة.. أواد العائلي أو القومي أو الوعود الدينيـة بـالخلود... ولكـن مـاذا عـن الحروب التى قامت من اجل الدفاع عن الحق ورفع الظلـم عـن المظلـوم ومن اجل رفع القيم والمبادىء الانسانية واعادة الحق الـى اصـحابة مـن ارض اومال او عرض هنا يختلف الوضع تمام لانك عنـدما تسـلب منـك ارضك اواموال هى لك ليس امامك غير الدفاع عن نفسك لكى تعيـد مــا ســلب منــك وهنــا كــل شــىء مبــاح امامــك جميــع الخيــارات الدبلوماسية واذا فشلت جميع المساعي اذا ً هـي الحـرب.. وعلـى ذلـك هناك حرب مشروعة وحرب غير مشروعة ولكن فى النهايـة... الحـروب دائما تكون ظالمة لكل الأطراف حتـى المنتصـر، فهنـاك ضـحايا لكـل الأطراف..
محمد سعيد غازي - كاتب وروائي خريج إعلام القاهرة، من مواليد 7-8-1977 من أعماله المنشورة رواية المجاعة الكبرى ، الحرب والخيانة ، عائدون، تابعون لدار العلوم العربية ، ورواية الموتى يهمسون أحيانا نشر إلكتروني. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الحرب والخيانة ❝ ❞ المجاعة الكبرى ❝ ❞ الموتي يهمسون أحياناً ❝ ❞ عائدون ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ دار العلوم العربية ❝ ❱
من كتب التاريخ - مكتبة كتب التاريخ.