كتاب اتجاهات الفكر الديني المعاصر في إيرانالمكتبة التجريبية

كتاب اتجاهات الفكر الديني المعاصر في إيران

قليلة هي الكتب التي نشرت في اللغة العربية عن جذور الفكر الديني المعاصر في إيران وأبرز المفكرين المؤثرين في مسيرة الفكر الإصلاحي الديني والسياسي، والاتجاهات الفكرية الدينية المعاصرة في إيران، خصوصاً ما ترجم من اللغة الفارسية إلى العربية. حيث تركزت معظم الكتابات في العقود الثلاثة الماضية على الفكر السياسي والديني للإمام الخميني وولاية الفقيه والثورة الإسلامية والنظام الإسلامي في إيران، وتمحورت الترجمات على المؤلفات الفقهية والدينية والعرفانية للإمام الخميني وأية لله مطهري وآية الله خامنئي وغيرهم من رجال الدين الإيرانيين الموالين للثورة الإسلامية في إيران، وكذلك على الكتب الدعائية للجمهورية الإسلامية. وباستثناء ما ترجم من كتب للمفكر الإسلامي الإيراني علي شريعتي في فترة مبكرة من انتصار الثورة، وكتاب المفكر عبدالكريم سروش الشهير “القبض والبسط في الشريعة”، وكتاب الرئيس الإيراني السابق السيد محمد خاتمي “بيم موج” قبل سنوات، وكتاب “نظريات الحكم في الفقه الإسلامي” للشيخ محسن كديفر، فإن معظم الترجمات في السنوات الأخيرة من الفارسية، وخصوصاً التي يقوم بها مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي في بيروت، وهو مركز رديف لجامعة المصطفى في مدينة قم الإيرانية، قد خصصت لكتابات عن الإمام الخميني وآية الله علي خامنئي والحوزة الدينية ولكتب فقهية ودينية حوزوية وكلاسيكية أو لمؤلفات ذات أغراض سياسية دعائية، ما خلا كتب قليلة بينها كتاب للفكر الديني المعاصر في إيران، وكتاب عن علي شريعتي، وآخر عن علم الكلام الجديد. ويأتي نقل كتاب “اتجاهات الفكر الديني المعاصر في إيران” للكاتب الإيراني مجيد محمدي من الفارسية إلى العربية والذي نشرته مؤخراً الشبكة العربية للأبحاث والنشر بالاشتراك مع المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ليسد فراغاً في المكتبة العربية، التي تفتقر إلى كتب موضوعية وأكاديمية عن هذا الموضوع من جهة، كما أن الكتاب يتناول بالدراسة ستة مفكرين إسلاميين إيرانيين، أسهموا في تطور الفكر الديني في إيران منذ بداية القرن العشرين وحتى اليوم، ولا يزال تأثيرهم ممتداً إلى الوقت الراهن. لقد قطع الفكر الإسلامي المعاصر في إيران شوطاً كبيراً في معالجة قضايا منهجية وأساسية في تجديد الفكر الديني تستحق الدراسة والتأمل، حيث لعب المفكرون الإصلاحيون هناك دوراً كبيراً في إعادة صياغة العقلية الإسلامية، وتحديد عوامل أزمة الأمة المسلمة، واقتراح منهجية بديلة للتفكير تتجاوز ثغرات المنهجية السائدة. في تقديمه للكتاب، يرى صادق العبادي أنه ومنذ أكثر من قرن يواجه الشعب المسلم في إيران تحديات فكرية أساسية في الأزمة الفكرية، بين الدين والعلم، الفلسفة والوحي، القديم والحديث، التبعية والاستقلال، الاستبداد والحرية. وفي هذه المسيرة الطويلة أدّى المفكرون الإصلاحيون دوراً كبيراً في إعادة صياغة العقلية الإسلامية واكتشاف ثغرات المنهجية الفكرية الماضية واقتراح منهجية التفكير المناسبة، واكتشاف عوامل أزمة الأمة. فما هي جذور الفكر الديني المعاصر في إيران؟ ومن هم أبرز المؤثرين فكرياً في هذه المسيرة؟ ومن هم الرواد الإصلاحيون في مجال التجديد الفكري؟ وما هي أهم الاتجاهات الفكرية المعاصرة؟ في هذا الكتاب يحاول الباحث الإيراني مجيد محمدي استعراض أبرز ستة مفكرين إسلاميين أدوا دوراً مهماً في نقد الفكر الديني المعاصر وتحليله وعرض منهجية جديدة في هذا المضمار. وقد تم الاختيار من مراحل زمنية مختلفة (ستينيات القرن الماضي وسبعيناته وثمانيناته)، ومن اتجاهات مختلفة، تبدأ بالميرزا النائيني منظر الحركة الدستورية قبل قرن، مروراً بمرتضى مطهري وعلي شريعتي ومهدي بازرجان الذين قاموا بدور أساس في بلورة المفاهيم الإسلامية والتنظير الحركي في مرحلة ما قبل انتصار الثورة الإسلامية، وانتهاءً بحسين نصر وعبد الكريم سروش المعاصرين الذين يشكل كل واحد منهما اتجاهاً معاكساً للآخر في التعامل مع مسائل، كالفلسفة والدين والعرفان والفكر الغربي. ولا يزال سروش يلعب دوراً مهماً في أوساط العديد من النخب المثقفة الإيرانية. ولعل الأمر المهم في هذه الدراسة أنها تفتح أمام القارئ العربي نافذة على التنوع الفكري الذي شهده حقل التجديد الديني في إيران خلال المائة سنة الأخيرة، وهو تنوع يجهله الكثير في العالم العربي حتى المتخصصون في دراسات التجديد والإصلاح الفكري، لما كانت معظم مؤلفات هؤلاء المفكرين أو الدراسات التي تتناول فكرهم غير متوفرة باللغة العربية. المقدمات التمهيدية وقد مهد المؤلف لكتابه بثلاث مقدمات تناول في الأولى الدراسات الدينية بين الافتراضات والنقائص، وهو يرى أن نمو هذه الدراسات يحتاج إلى الدراسة التاريخية، والدراسة الأرضية – المادية، والدراسة التطبيقية المقارنة، والدراسة الوصفية والعرض، والدراسة على أساس الحوار والتفاهم، والدراسة الإيديولوجية. وتحدث المؤلف في المقدمة الثانية عن شكل الكتاب من خلال البحث في المجال والميدان والفترة والفكر والمفكرين والقواسم المشتركة وعنوان الكتاب والأداء العملي والتسلسل التاريخي والألقاب والمصادر. بينما تطرق في المقدمة الثالثة للمضمون حيث تشمل هذه الدراسات ست ساحات وهي السياسة والعلم والإيديولوجيات المنافسة والعلوم الإنسانية والعرفان والتجارب الباطنية والمنا هج الحديثة. ويعتبر الكاتب مجيد محمدي أن أفضل الأساليب لتتبع مظاهر التناقضات في الفكر الديني المعاصر وإبرازها، هو متابعة ودراسة مفكر ديني تبلورت لديه هذه الأفكار وهذه الرؤيا أكثر من غيره. ومن هنا يركز محمدي على ستة أنواع من الرؤى: الفلسفية، والاجتماعية، والمعرفية (المنهجية)، والعلمية – التجريبية، والعرفانية – الرمزية، والفقهية – الأصولية، للدين والناتجة من تناقضات وصراعات فترة الانتقال من التراث إلى الحداثة، وقد اختار ستة مفكرين إسلاميين معاصرين في إيران، لتتبع رؤاهم دراسةً وتحليلاً. فقد اختار الميرزا النائيني، الذي يعده محمدي أحد أبرز الوجوه الفقهية – الأصولية، ذلك لأنه أولاً، أحد الفقهاء القلائل الذين اهتموا بالموضوعات المعاصرة، واقتحمها ليس بوصفه فرداً عادياً، بل بأفكاره الفقهية والأصولية. وثانياً، لأن الفترة المعاصرة، لا سيما بعد الثورة الإسلامية، حيث عرض الفقه بوصفه أيديولوجيا هادفة وبرنامجاً اجتماعياُ أيضاً، لم تشهد فقيهاً أو أصولياً يتمتع بشخصية فقهية – أصولية (بحتة) ويعرض نظرياته في هذا الإطار. إن دراسات ما بعد الثورة لعلماء الفقه هي مزيج من المبادئ العرفانية – الفلسفية والاخلاقية والفقهية التي اندمجت بالأهداف الاجتماعية، واختلطت أيضاً بالأفكار الغربية، ومع ذلك فإنها لم تتعمق بالدرجة المطلوبة. وفي مجال النظرة الفلسفية، اختار الكاتب الشيخ مرتضى مطهري، معللاً اختياره لهذا المفكر لتغلب نظرته الفلسفية على نظرته العرفانية (الصوفية)، أو نظرته الفقهية – الأصولية، ولأنه كان أحد رجال المؤسسة الدينية، وكان من الطبيعي غلبة نظرته الفقهية – الأصولية، على أن رغبته الشخصية ومتطلبات الفترة التي عاشها رجحت لديه كفة الفراغات الفلسفية. وكان يمكن دراسة أستاذه، العلامة محمد حسين الطباطبائي )1902- 1982( أيضاً في هذ المجال، ولكن مطهري جمع بين الاتجاه الفلسفي لأستاذه بشكل جيد، إلى جانب الاهتمام بالقضايا الاجتماعية – السياسية. ولهذا السبب نستطيع تتبع معطيات تلك النظرة في الأمور الجزئية، وهذا هو الدليل الثاني لاختيار مطهري في هذه الدراسة. وبعد مطهري عرفت الساحة الفكرية أفرادا آخرين بنفس المنهج، إلا أن أفكارهم لا تضيف شيئاً جديداً على أدبيات المنهج الفلسفي هذا. أما في المجال الاجتماعي، فيؤكد محمدي أن علي شريعتي هو أبرز الوجوه، وبأنه أكثر تأثيراً من جميع المفكرين الذين تشملهم هذه الدراسة. ويعتقد المؤلف أنه بسبب حداثة دائرة العلوم الإنسانية، فإن أرضية ظهور وجوه متعددة قد درست واستوعبت مبادئ علم الاجتماع وأصوله جيداً، وحملت إلى جانب ذلك، هاجس الدفاع عن الدين، لم تنضج بعد. وكما أشار الباحث، فقد برز أفراد في دائرة علم الا قتصاد، إلا أنهم لم يكونوا يحملون فكراً جديداً في هذا المجال، ولم تتعد اهتماماتهم إدخال التغييرات على الكتابات الفقهية لتقديمها في قالب جديد [ أو قل بلغة جديدة]. أما النظرة المعرفية (المنهجية) فيعتبر المؤلف بأن عبد الكريم سروش قد طرحها في كتاب (القبض والبسط في الشريعة). فبسبب انفتاح سروش على علم المناهج والفلسفة التحليلية الحديثة من جهة، وانفتاحه على الفكر الديني التقليدي من جهة أخرى، اتجه نحو طرح إجابات جديدة في قوالب جديدة أيضاً. وقد ساعده في طرح نظرته ورؤيته، عدم مواكبة الأفكار الدينية لمتطلبات العصر، بعد الثورة الإسلامية. ويرى محمدي أن مهدي بازرجان هو أحد أهم المفكرين الذين طرحوا تفسيرات علمية – تجريبية عن الدين. فقد نهض من جيل جعل العلم أيديولوجيته، وفي هذا الجيل لم يكن أمام الفكر الديني بد من الاندماج مع الأفكار القائمة على العلوم التجريبية. أما في النظرة العرفانية – الرمزية، فلم تتوافر شخصية مؤثرة في هذه الفترة، ليكون هو شخصياً مؤمناً حقيقياً بهذه النظرة، ويكون أيضاً في موقف الدفاع أو عرض النظرة، لذلك اختار الكاتب المفكر حسين نصر لأنه حاول عرض الروح المعنوية – الصوفية للدين.
مجيد محمدي - هو مؤلف إيراني أمريكي. وهو مؤلف عشرات الكتب باللغة الفارسية والعربية والإنجليزية. ماجد محمدي هو أيضًا عضو هيئة تدريس في Tavaana: معهد التعلم الإلكتروني للمجتمع المدني الإيراني ، حيث يُدرّس دورات على الإنترنت باللغة الفارسية عن المجتمع المدني في إيران.❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ اتجاهات الفكر الديني المعاصر في إيران ❝ الناشرين : ❞ الشبكة العربية للأبحاث والنشر ❝ ❱
من فكر إسلامي الفكر والفلسفة - مكتبة المكتبة التجريبية.

وصف الكتاب : قليلة هي الكتب التي نشرت في اللغة العربية عن جذور الفكر الديني المعاصر في إيران وأبرز المفكرين المؤثرين في مسيرة الفكر الإصلاحي الديني والسياسي، والاتجاهات الفكرية الدينية المعاصرة في إيران، خصوصاً ما ترجم من اللغة الفارسية إلى العربية. حيث تركزت معظم الكتابات في العقود الثلاثة الماضية على الفكر السياسي والديني للإمام الخميني وولاية الفقيه والثورة الإسلامية والنظام الإسلامي في إيران، وتمحورت الترجمات على المؤلفات الفقهية والدينية والعرفانية للإمام الخميني وأية لله مطهري وآية الله خامنئي وغيرهم من رجال الدين الإيرانيين الموالين للثورة الإسلامية في إيران، وكذلك على الكتب الدعائية للجمهورية الإسلامية.

وباستثناء ما ترجم من كتب للمفكر الإسلامي الإيراني علي شريعتي في فترة مبكرة من انتصار الثورة، وكتاب المفكر عبدالكريم سروش الشهير “القبض والبسط في الشريعة”، وكتاب الرئيس الإيراني السابق السيد محمد خاتمي “بيم موج” قبل سنوات، وكتاب “نظريات الحكم في الفقه الإسلامي” للشيخ محسن كديفر، فإن معظم الترجمات في السنوات الأخيرة من الفارسية، وخصوصاً التي يقوم بها مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي في بيروت، وهو مركز رديف لجامعة المصطفى في مدينة قم الإيرانية، قد خصصت لكتابات عن الإمام الخميني وآية الله علي خامنئي والحوزة الدينية ولكتب فقهية ودينية حوزوية وكلاسيكية أو لمؤلفات ذات أغراض سياسية دعائية، ما خلا كتب قليلة بينها كتاب للفكر الديني المعاصر في إيران، وكتاب عن علي شريعتي، وآخر عن علم الكلام الجديد.

ويأتي نقل كتاب “اتجاهات الفكر الديني المعاصر في إيران” للكاتب الإيراني مجيد محمدي من الفارسية إلى العربية والذي نشرته مؤخراً الشبكة العربية للأبحاث والنشر بالاشتراك مع المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ليسد فراغاً في المكتبة العربية، التي تفتقر إلى كتب موضوعية وأكاديمية عن هذا الموضوع من جهة، كما أن الكتاب يتناول بالدراسة ستة مفكرين إسلاميين إيرانيين، أسهموا في تطور الفكر الديني في إيران منذ بداية القرن العشرين وحتى اليوم، ولا يزال تأثيرهم ممتداً إلى الوقت الراهن.

لقد قطع الفكر الإسلامي المعاصر في إيران شوطاً كبيراً في معالجة قضايا منهجية وأساسية في تجديد الفكر الديني تستحق الدراسة والتأمل، حيث لعب المفكرون الإصلاحيون هناك دوراً كبيراً في إعادة صياغة العقلية الإسلامية، وتحديد عوامل أزمة الأمة المسلمة، واقتراح منهجية بديلة للتفكير تتجاوز ثغرات المنهجية السائدة.

في تقديمه للكتاب، يرى صادق العبادي أنه ومنذ أكثر من قرن يواجه الشعب المسلم في إيران تحديات فكرية أساسية في الأزمة الفكرية، بين الدين والعلم، الفلسفة والوحي، القديم والحديث، التبعية والاستقلال، الاستبداد والحرية. وفي هذه المسيرة الطويلة أدّى المفكرون الإصلاحيون دوراً كبيراً في إعادة صياغة العقلية الإسلامية واكتشاف ثغرات المنهجية الفكرية الماضية واقتراح منهجية التفكير المناسبة، واكتشاف عوامل أزمة الأمة. فما هي جذور الفكر الديني المعاصر في إيران؟ ومن هم أبرز المؤثرين فكرياً في هذه المسيرة؟ ومن هم الرواد الإصلاحيون في مجال التجديد الفكري؟ وما هي أهم الاتجاهات الفكرية المعاصرة؟

في هذا الكتاب يحاول الباحث الإيراني مجيد محمدي استعراض أبرز ستة مفكرين إسلاميين أدوا دوراً مهماً في نقد الفكر الديني المعاصر وتحليله وعرض منهجية جديدة في هذا المضمار. وقد تم الاختيار من مراحل زمنية مختلفة (ستينيات القرن الماضي وسبعيناته وثمانيناته)، ومن اتجاهات مختلفة، تبدأ بالميرزا النائيني منظر الحركة الدستورية قبل قرن، مروراً بمرتضى مطهري وعلي شريعتي ومهدي بازرجان الذين قاموا بدور أساس في بلورة المفاهيم الإسلامية والتنظير الحركي في مرحلة ما قبل انتصار الثورة الإسلامية، وانتهاءً بحسين نصر وعبد الكريم سروش المعاصرين الذين يشكل كل واحد منهما اتجاهاً معاكساً للآخر في التعامل مع مسائل، كالفلسفة والدين والعرفان والفكر الغربي. ولا يزال سروش يلعب دوراً مهماً في أوساط العديد من النخب المثقفة الإيرانية.

ولعل الأمر المهم في هذه الدراسة أنها تفتح أمام القارئ العربي نافذة على التنوع الفكري الذي شهده حقل التجديد الديني في إيران خلال المائة سنة الأخيرة، وهو تنوع يجهله الكثير في العالم العربي حتى المتخصصون في دراسات التجديد والإصلاح الفكري، لما كانت معظم مؤلفات هؤلاء المفكرين أو الدراسات التي تتناول فكرهم غير متوفرة باللغة العربية.

المقدمات التمهيدية

وقد مهد المؤلف لكتابه بثلاث مقدمات تناول في الأولى الدراسات الدينية بين الافتراضات والنقائص، وهو يرى أن نمو هذه الدراسات يحتاج إلى الدراسة التاريخية، والدراسة الأرضية – المادية، والدراسة التطبيقية المقارنة، والدراسة الوصفية والعرض، والدراسة على أساس الحوار والتفاهم، والدراسة الإيديولوجية. وتحدث المؤلف في المقدمة الثانية عن شكل الكتاب من خلال البحث في المجال والميدان والفترة والفكر والمفكرين والقواسم المشتركة وعنوان الكتاب والأداء العملي والتسلسل التاريخي والألقاب والمصادر. بينما تطرق في المقدمة الثالثة للمضمون حيث تشمل هذه الدراسات ست ساحات وهي السياسة والعلم والإيديولوجيات المنافسة والعلوم الإنسانية والعرفان والتجارب الباطنية والمنا هج الحديثة.

ويعتبر الكاتب مجيد محمدي أن أفضل الأساليب لتتبع مظاهر التناقضات في الفكر الديني المعاصر وإبرازها، هو متابعة ودراسة مفكر ديني تبلورت لديه هذه الأفكار وهذه الرؤيا أكثر من غيره. ومن هنا يركز محمدي على ستة أنواع من الرؤى: الفلسفية، والاجتماعية، والمعرفية (المنهجية)، والعلمية – التجريبية، والعرفانية – الرمزية، والفقهية – الأصولية، للدين والناتجة من تناقضات وصراعات فترة الانتقال من التراث إلى الحداثة، وقد اختار ستة مفكرين إسلاميين معاصرين في إيران، لتتبع رؤاهم دراسةً وتحليلاً.

فقد اختار الميرزا النائيني، الذي يعده محمدي أحد أبرز الوجوه الفقهية – الأصولية، ذلك لأنه أولاً، أحد الفقهاء القلائل الذين اهتموا بالموضوعات المعاصرة، واقتحمها ليس بوصفه فرداً عادياً، بل بأفكاره الفقهية والأصولية. وثانياً، لأن الفترة المعاصرة، لا سيما بعد الثورة الإسلامية، حيث عرض الفقه بوصفه أيديولوجيا هادفة وبرنامجاً اجتماعياُ أيضاً، لم تشهد فقيهاً أو أصولياً يتمتع بشخصية فقهية – أصولية (بحتة) ويعرض نظرياته في هذا الإطار. إن دراسات ما بعد الثورة لعلماء الفقه هي مزيج من المبادئ العرفانية – الفلسفية والاخلاقية والفقهية التي اندمجت بالأهداف الاجتماعية، واختلطت أيضاً بالأفكار الغربية، ومع ذلك فإنها لم تتعمق بالدرجة المطلوبة.

وفي مجال النظرة الفلسفية، اختار الكاتب الشيخ مرتضى مطهري، معللاً اختياره لهذا المفكر لتغلب نظرته الفلسفية على نظرته العرفانية (الصوفية)، أو نظرته الفقهية – الأصولية، ولأنه كان أحد رجال المؤسسة الدينية، وكان من الطبيعي غلبة نظرته الفقهية – الأصولية، على أن رغبته الشخصية ومتطلبات الفترة التي عاشها رجحت لديه كفة الفراغات الفلسفية. وكان يمكن دراسة أستاذه، العلامة محمد حسين الطباطبائي )1902- 1982( أيضاً في هذ المجال، ولكن مطهري جمع بين الاتجاه الفلسفي لأستاذه بشكل جيد، إلى جانب الاهتمام بالقضايا الاجتماعية – السياسية. ولهذا السبب نستطيع تتبع معطيات تلك النظرة في الأمور الجزئية، وهذا هو الدليل الثاني لاختيار مطهري في هذه الدراسة. وبعد مطهري عرفت الساحة الفكرية أفرادا آخرين بنفس المنهج، إلا أن أفكارهم لا تضيف شيئاً جديداً على أدبيات المنهج الفلسفي هذا.

أما في المجال الاجتماعي، فيؤكد محمدي أن علي شريعتي هو أبرز الوجوه، وبأنه أكثر تأثيراً من جميع المفكرين الذين تشملهم هذه الدراسة. ويعتقد المؤلف أنه بسبب حداثة دائرة العلوم الإنسانية، فإن أرضية ظهور وجوه متعددة قد درست واستوعبت مبادئ علم الاجتماع وأصوله جيداً، وحملت إلى جانب ذلك، هاجس الدفاع عن الدين، لم تنضج بعد. وكما أشار الباحث، فقد برز أفراد في دائرة علم الا قتصاد، إلا أنهم لم يكونوا يحملون فكراً جديداً في هذا المجال، ولم تتعد اهتماماتهم إدخال التغييرات على الكتابات الفقهية لتقديمها في قالب جديد [ أو قل بلغة جديدة].

أما النظرة المعرفية (المنهجية) فيعتبر المؤلف بأن عبد الكريم سروش قد طرحها في كتاب (القبض والبسط في الشريعة). فبسبب انفتاح سروش على علم المناهج والفلسفة التحليلية الحديثة من جهة، وانفتاحه على الفكر الديني التقليدي من جهة أخرى، اتجه نحو طرح إجابات جديدة في قوالب جديدة أيضاً. وقد ساعده في طرح نظرته ورؤيته، عدم مواكبة الأفكار الدينية لمتطلبات العصر، بعد الثورة الإسلامية.

ويرى محمدي أن مهدي بازرجان هو أحد أهم المفكرين الذين طرحوا تفسيرات علمية – تجريبية عن الدين. فقد نهض من جيل جعل العلم أيديولوجيته، وفي هذا الجيل لم يكن أمام الفكر الديني بد من الاندماج مع الأفكار القائمة على العلوم التجريبية.

أما في النظرة العرفانية – الرمزية، فلم تتوافر شخصية مؤثرة في هذه الفترة، ليكون هو شخصياً مؤمناً حقيقياً بهذه النظرة، ويكون أيضاً في موقف الدفاع أو عرض النظرة، لذلك اختار الكاتب المفكر حسين نصر لأنه حاول عرض الروح المعنوية – الصوفية للدين.

للكاتب/المؤلف : مجيد محمدي .
دار النشر : الشبكة العربية للأبحاث والنشر .
سنة النشر : 2010م / 1431هـ .
عدد مرات التحميل : 756 مرّة / مرات.
تم اضافته في : الأربعاء , 4 مايو 2022م.

ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:

قليلة هي الكتب التي نشرت في اللغة العربية عن جذور الفكر الديني المعاصر في إيران وأبرز المفكرين المؤثرين في مسيرة الفكر الإصلاحي الديني والسياسي، والاتجاهات الفكرية الدينية المعاصرة في إيران، خصوصاً ما ترجم من اللغة الفارسية إلى العربية. حيث تركزت معظم الكتابات في العقود الثلاثة الماضية على الفكر السياسي والديني للإمام الخميني وولاية الفقيه والثورة الإسلامية والنظام الإسلامي في إيران، وتمحورت الترجمات على المؤلفات الفقهية والدينية والعرفانية للإمام الخميني وأية لله مطهري وآية الله خامنئي وغيرهم من رجال الدين الإيرانيين الموالين للثورة الإسلامية في إيران، وكذلك على الكتب الدعائية للجمهورية الإسلامية.

وباستثناء ما ترجم من كتب للمفكر الإسلامي الإيراني علي شريعتي في فترة مبكرة من انتصار الثورة، وكتاب المفكر عبدالكريم سروش الشهير “القبض والبسط في الشريعة”، وكتاب الرئيس الإيراني السابق السيد محمد خاتمي “بيم موج” قبل سنوات، وكتاب “نظريات الحكم في الفقه الإسلامي” للشيخ محسن كديفر، فإن معظم الترجمات في السنوات الأخيرة من الفارسية، وخصوصاً التي يقوم بها مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي في بيروت، وهو مركز رديف لجامعة المصطفى في مدينة قم الإيرانية، قد خصصت لكتابات عن الإمام الخميني وآية الله علي خامنئي والحوزة الدينية ولكتب فقهية ودينية حوزوية وكلاسيكية أو لمؤلفات ذات أغراض سياسية دعائية، ما خلا كتب قليلة بينها كتاب للفكر الديني المعاصر في إيران، وكتاب عن علي شريعتي، وآخر عن علم الكلام الجديد.

ويأتي نقل كتاب “اتجاهات الفكر الديني المعاصر في إيران” للكاتب الإيراني مجيد محمدي من الفارسية إلى العربية والذي نشرته مؤخراً الشبكة العربية للأبحاث والنشر بالاشتراك مع المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ليسد فراغاً في المكتبة العربية، التي تفتقر إلى كتب موضوعية وأكاديمية عن هذا الموضوع من جهة، كما أن الكتاب يتناول بالدراسة ستة مفكرين إسلاميين إيرانيين، أسهموا في تطور الفكر الديني في إيران منذ بداية القرن العشرين وحتى اليوم، ولا يزال تأثيرهم ممتداً إلى الوقت الراهن.

لقد قطع الفكر الإسلامي المعاصر في إيران شوطاً كبيراً في معالجة قضايا منهجية وأساسية في تجديد الفكر الديني تستحق الدراسة والتأمل، حيث لعب المفكرون الإصلاحيون هناك دوراً كبيراً في إعادة صياغة العقلية الإسلامية، وتحديد عوامل أزمة الأمة المسلمة، واقتراح منهجية بديلة للتفكير تتجاوز ثغرات المنهجية السائدة.

في تقديمه للكتاب، يرى صادق العبادي أنه ومنذ أكثر من قرن يواجه الشعب المسلم في إيران تحديات فكرية أساسية في الأزمة الفكرية، بين الدين والعلم، الفلسفة والوحي، القديم والحديث، التبعية والاستقلال، الاستبداد والحرية. وفي هذه المسيرة الطويلة أدّى المفكرون الإصلاحيون دوراً كبيراً في إعادة صياغة العقلية الإسلامية واكتشاف ثغرات المنهجية الفكرية الماضية واقتراح منهجية التفكير المناسبة، واكتشاف عوامل أزمة الأمة. فما هي جذور الفكر الديني المعاصر في إيران؟ ومن هم أبرز المؤثرين فكرياً في هذه المسيرة؟ ومن هم الرواد الإصلاحيون في مجال التجديد الفكري؟ وما هي أهم الاتجاهات الفكرية المعاصرة؟

في هذا الكتاب يحاول الباحث الإيراني مجيد محمدي استعراض أبرز ستة مفكرين إسلاميين أدوا دوراً مهماً في نقد الفكر الديني المعاصر وتحليله وعرض منهجية جديدة في هذا المضمار. وقد تم الاختيار من مراحل زمنية مختلفة (ستينيات القرن الماضي وسبعيناته وثمانيناته)، ومن اتجاهات مختلفة، تبدأ بالميرزا النائيني منظر الحركة الدستورية قبل قرن، مروراً بمرتضى مطهري وعلي شريعتي ومهدي بازرجان الذين قاموا بدور أساس في بلورة المفاهيم الإسلامية والتنظير الحركي في مرحلة ما قبل انتصار الثورة الإسلامية، وانتهاءً بحسين نصر وعبد الكريم سروش المعاصرين الذين يشكل كل واحد منهما اتجاهاً معاكساً للآخر في التعامل مع مسائل، كالفلسفة والدين والعرفان والفكر الغربي. ولا يزال سروش يلعب دوراً مهماً في أوساط العديد من النخب المثقفة الإيرانية.

ولعل الأمر المهم في هذه الدراسة أنها تفتح أمام القارئ العربي نافذة على التنوع الفكري الذي شهده حقل التجديد الديني في إيران خلال المائة سنة الأخيرة، وهو تنوع يجهله الكثير في العالم العربي حتى المتخصصون في دراسات التجديد والإصلاح الفكري، لما كانت معظم مؤلفات هؤلاء المفكرين أو الدراسات التي تتناول فكرهم غير متوفرة باللغة العربية.

المقدمات التمهيدية

وقد مهد المؤلف لكتابه بثلاث مقدمات تناول في الأولى الدراسات الدينية بين الافتراضات والنقائص، وهو يرى أن نمو هذه الدراسات يحتاج إلى الدراسة التاريخية، والدراسة الأرضية – المادية، والدراسة التطبيقية المقارنة، والدراسة الوصفية والعرض، والدراسة على أساس الحوار والتفاهم، والدراسة الإيديولوجية. وتحدث المؤلف في المقدمة الثانية عن شكل الكتاب من خلال البحث في المجال والميدان والفترة والفكر والمفكرين والقواسم المشتركة وعنوان الكتاب والأداء العملي والتسلسل التاريخي والألقاب والمصادر. بينما تطرق في المقدمة الثالثة للمضمون حيث تشمل هذه الدراسات ست ساحات وهي السياسة والعلم والإيديولوجيات المنافسة والعلوم الإنسانية والعرفان والتجارب الباطنية والمنا هج الحديثة.

ويعتبر الكاتب مجيد محمدي أن أفضل الأساليب لتتبع مظاهر التناقضات في الفكر الديني المعاصر وإبرازها، هو متابعة ودراسة مفكر ديني تبلورت لديه هذه الأفكار وهذه الرؤيا أكثر من غيره. ومن هنا يركز محمدي على ستة أنواع من الرؤى: الفلسفية، والاجتماعية، والمعرفية (المنهجية)، والعلمية – التجريبية، والعرفانية – الرمزية، والفقهية – الأصولية، للدين والناتجة من تناقضات وصراعات فترة الانتقال من التراث إلى الحداثة، وقد اختار ستة مفكرين إسلاميين معاصرين في إيران، لتتبع رؤاهم دراسةً وتحليلاً.

فقد اختار الميرزا النائيني، الذي يعده محمدي أحد أبرز الوجوه الفقهية – الأصولية، ذلك لأنه أولاً، أحد الفقهاء القلائل الذين اهتموا بالموضوعات المعاصرة، واقتحمها ليس بوصفه فرداً عادياً، بل بأفكاره الفقهية والأصولية. وثانياً، لأن الفترة المعاصرة، لا سيما بعد الثورة الإسلامية، حيث عرض الفقه بوصفه أيديولوجيا هادفة وبرنامجاً اجتماعياُ أيضاً، لم تشهد فقيهاً أو أصولياً يتمتع بشخصية فقهية – أصولية (بحتة) ويعرض نظرياته في هذا الإطار. إن دراسات ما بعد الثورة لعلماء الفقه هي مزيج من المبادئ العرفانية – الفلسفية والاخلاقية والفقهية التي اندمجت بالأهداف الاجتماعية، واختلطت أيضاً بالأفكار الغربية، ومع ذلك فإنها لم تتعمق بالدرجة المطلوبة.

وفي مجال النظرة الفلسفية، اختار الكاتب الشيخ مرتضى مطهري، معللاً اختياره لهذا المفكر لتغلب نظرته الفلسفية على نظرته العرفانية (الصوفية)، أو نظرته الفقهية – الأصولية، ولأنه كان أحد رجال المؤسسة الدينية، وكان من الطبيعي غلبة نظرته الفقهية – الأصولية، على أن رغبته الشخصية ومتطلبات الفترة التي عاشها رجحت لديه كفة الفراغات الفلسفية. وكان يمكن دراسة أستاذه، العلامة محمد حسين الطباطبائي )1902- 1982( أيضاً في هذ المجال، ولكن مطهري جمع بين الاتجاه الفلسفي لأستاذه بشكل جيد، إلى جانب الاهتمام بالقضايا الاجتماعية – السياسية. ولهذا السبب نستطيع تتبع معطيات تلك النظرة في الأمور الجزئية، وهذا هو الدليل الثاني لاختيار مطهري في هذه الدراسة. وبعد مطهري عرفت الساحة الفكرية أفرادا آخرين بنفس المنهج، إلا أن أفكارهم لا تضيف شيئاً جديداً على أدبيات المنهج الفلسفي هذا.

أما في المجال الاجتماعي، فيؤكد محمدي أن علي شريعتي هو أبرز الوجوه، وبأنه أكثر تأثيراً من جميع المفكرين الذين تشملهم هذه الدراسة. ويعتقد المؤلف أنه بسبب حداثة دائرة العلوم الإنسانية، فإن أرضية ظهور وجوه متعددة قد درست واستوعبت مبادئ علم الاجتماع وأصوله جيداً، وحملت إلى جانب ذلك، هاجس الدفاع عن الدين، لم تنضج بعد. وكما أشار الباحث، فقد برز أفراد في دائرة علم الا قتصاد، إلا أنهم لم يكونوا يحملون فكراً جديداً في هذا المجال، ولم تتعد اهتماماتهم إدخال التغييرات على الكتابات الفقهية لتقديمها في قالب جديد [ أو قل بلغة جديدة].

أما النظرة المعرفية (المنهجية) فيعتبر المؤلف بأن عبد الكريم سروش قد طرحها في كتاب (القبض والبسط في الشريعة). فبسبب انفتاح سروش على علم المناهج والفلسفة التحليلية الحديثة من جهة، وانفتاحه على الفكر الديني التقليدي من جهة أخرى، اتجه نحو طرح إجابات جديدة في قوالب جديدة أيضاً. وقد ساعده في طرح نظرته ورؤيته، عدم مواكبة الأفكار الدينية لمتطلبات العصر، بعد الثورة الإسلامية.

ويرى محمدي أن مهدي بازرجان هو أحد أهم المفكرين الذين طرحوا تفسيرات علمية – تجريبية عن الدين. فقد نهض من جيل جعل العلم أيديولوجيته، وفي هذا الجيل لم يكن أمام الفكر الديني بد من الاندماج مع الأفكار القائمة على العلوم التجريبية.

أما في النظرة العرفانية – الرمزية، فلم تتوافر شخصية مؤثرة في هذه الفترة، ليكون هو شخصياً مؤمناً حقيقياً بهذه النظرة، ويكون أيضاً في موقف الدفاع أو عرض النظرة، لذلك اختار الكاتب المفكر حسين نصر لأنه حاول عرض الروح المعنوية – الصوفية للدين.



نوع الكتاب : pdf.
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل اتجاهات الفكر الديني المعاصر في إيران
مجيد محمدي
مجيد محمدي
Majid Mohammadi
هو مؤلف إيراني أمريكي. وهو مؤلف عشرات الكتب باللغة الفارسية والعربية والإنجليزية. ماجد محمدي هو أيضًا عضو هيئة تدريس في Tavaana: معهد التعلم الإلكتروني للمجتمع المدني الإيراني ، حيث يُدرّس دورات على الإنترنت باللغة الفارسية عن المجتمع المدني في إيران. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ اتجاهات الفكر الديني المعاصر في إيران ❝ الناشرين : ❞ الشبكة العربية للأبحاث والنشر ❝ ❱.



كتب اخرى في فكر إسلامي

الكلام الإسلامي المعاصر / ج3 PDF

قراءة و تحميل كتاب الكلام الإسلامي المعاصر / ج3 PDF مجانا

أصول الاجتهاد الكلامي - دراسة في المنهج PDF

قراءة و تحميل كتاب أصول الاجتهاد الكلامي - دراسة في المنهج PDF مجانا

آفاق التحديث في التجربة التأويلية - الكلامية الجديدة (محكمة) PDF

قراءة و تحميل كتاب آفاق التحديث في التجربة التأويلية - الكلامية الجديدة (محكمة) PDF مجانا

من قضايا الفكر الإصلاحي الإيراني في العصر الحديث (محكمة) PDF

قراءة و تحميل كتاب من قضايا الفكر الإصلاحي الإيراني في العصر الحديث (محكمة) PDF مجانا

إشكالية الأشعري PDF

قراءة و تحميل كتاب إشكالية الأشعري PDF مجانا

سوسيولوجيا الثقافة المفاهيم والإشكاليات من الحداثة إلى العولمة PDF

قراءة و تحميل كتاب سوسيولوجيا الثقافة المفاهيم والإشكاليات من الحداثة إلى العولمة PDF مجانا

الشريعة: النظرية، والممارسة، والتحولات PDF

قراءة و تحميل كتاب الشريعة: النظرية، والممارسة، والتحولات PDF مجانا

المنظور التأويلي لأعمال محمد أركون PDF

قراءة و تحميل كتاب المنظور التأويلي لأعمال محمد أركون PDF مجانا

المزيد من الفكر والفلسفة في مكتبة الفكر والفلسفة , المزيد من النجاح وتطوير الذات في مكتبة النجاح وتطوير الذات , المزيد من مقارنة الأديان في مكتبة مقارنة الأديان , المزيد من السياسة في مكتبة السياسة , المزيد من علم النفس في مكتبة علم النفس , المزيد من الهندسة الشاملة في مكتبة الهندسة الشاملة , المزيد من محمد صلى الله عليه وسلم في مكتبة محمد صلى الله عليه وسلم , المزيد من أوراق المؤتمرات والملتقيات العلمية في مكتبة أوراق المؤتمرات والملتقيات العلمية , المزيد من غير مصنفة في مكتبة غير مصنفة
عرض كل المكتبة التجريبية ..
اقرأ المزيد في مكتبة كتب إسلامية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تقنية المعلومات , اقرأ المزيد في مكتبة المناهج التعليمية والكتب الدراسية , اقرأ المزيد في مكتبة القصص والروايات والمجلّات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب والموسوعات العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب تعلم اللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التنمية البشرية , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب التعليمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب التاريخ , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأطفال قصص ومجلات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الطب , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب العلمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأدب , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الروايات الأجنبية والعالمية , اقرأ المزيد في مكتبة كتب اللياقة البدنية والصحة العامة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب الأسرة والتربية الطبخ والديكور , اقرأ المزيد في مكتبة الكتب الغير مصنّفة , اقرأ المزيد في مكتبة كتب المعاجم واللغات , اقرأ المزيد في مكتبة كتب علوم عسكرية و قانون دولي
جميع مكتبات الكتب ..