❞ كتاب مقاتل الطالبيين ❝  ⏤ ابو الفرج الأصبهاني

❞ كتاب مقاتل الطالبيين ❝ ⏤ ابو الفرج الأصبهاني

في سنة أربع وثمانين ومائتين ولد بمدينة أصفهان علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم بن عبد الرحمن بن مروان بن عبد الله بن مروان بن محمد بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، القرشي الأموي. ونشأ ببغداد وأخذ العلم عن أعلامها، وكانت بغداد إذ ذاك قرارة العلم والعلماء، ومثابة الأدب والأدباء ومهوى أفئدة الذين يرغبون في الإلمام بالثقافة، أو يودون التخصص في فروعها.

وقد أخذ علي بن الحسين نفسه بالجد في طلب العلم، وأفرغ له باله، وأخلص فكره، فنبغ وتفوّق، وكان له من توقد ذكائه، والتهاب خاطره، وسرعة حفظه، وشغفه بالمعرفة ما مكن له من ناصية التفوق وذلّل له من شماس النبوغ، وجعله ينهض بتأليف كتاب الأغاني العظيم ولما يبلغ الثلاثين من عمره، فإذا ما بلغها أو جاوزها بعام أو ببعض عام ألّف كتابه الخالد «مقاتل الطالبيين» . وليس ذلك بغريب على أديب مجدّ موهوب قد ملئ طموحا إلى المراتب العالية، وهام وجدا بالعز الرفيع.

وقد قدّر له أن يعرف شابا من لداته يهيم بالمجد مثله، ويبتغي إليه الوسيلة بالقوة في العلم والأدب، وهو الحسن بن محمد المهلبي، وتظهرهما المعرفة على ما بينهما من التمازج النفسي، والالتقاء الكثير في الإرادات والاختيارات والشهوات، فتتوثق بينهما صداقة عقلية، ومؤاخاة روحية، وتظل قوية العرى، مستحصدة العلائق على كر الغداة ومرّ العشى.

ويختلف الدهر، ويتبدل العسر باليسر، ويرق الزمان لفاقة المهلّبي، ويرثى لطول تحرقه، وينيله ما يرتجى، فيصير وزيرا لمعز الدولة بن بويه. ويطيع الدهر بعد عصيانه لأبي الفرج فيصبح كاتبا لركن الدولة بن بويه، قريب المنزلة منه، عظيم المكانة لديه. ولعلّ من أسباب تلك الحظوة اتفاقهما في التشيع فقد كان ركن الدولة يتعهد العلويين بالأموال الكثيرة والمنح الجزيلة «1» .

وفي سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة يستوزر ركن الدولة أبا الفضل بن العميد فيكون بينه وبين أبي الفرج ما يكون عادة من التحاسد والتباغض، والمصارعة النفسية، والاستباق إلى قلب ركن الدولة، ويستطيل ابن العميد على أبي الفرج ويتعاظم، ولا يلقاه بما ينبغي له من الإجلال والتعظيم أثناء دخوله وخروجه، فتثور نفسه، ويجيش صدره، ويخاطبه بقوله:

ما لك موفور فما باله ... أكسبك التيه على المعدم

ولم إذا جئت نهضنا وإن ... جئنا تطاولت ولم تتم

وإن خرجنا لم تقل مثل ما ... نقول: قدّم طرفه قدّم

إن كنت ذا علم فمن ذا الذي ... مثل الذي تعلم لم يعلم

ولست في الغارب من دولة ... ونحن من دونك في المنسم

وقد ولينا وعزلنا كما ... أنت فلم نصغر ولم نعظم

تكافأت أحوالنا كلها ... فصل على الإنصاف أو فاصرم

ويظل أبو الفرج في ظلال الوزير المهلبي مدة وزارته لمعز الدولة، وهي مدة طويلة أربت على ثلاث عشرة سنة، يسامره وينادمه ويؤاكله، ويصبر الوزير على مساوئ أبي الفرج فقد كان قذر المطعم والمشرب والملبس، لا ينضو عنه ثوبه إلّا إذا أبلت جدته الأيام، وصار خلقا لا يجمل بذي المروءة أن يلبسه ولو لم يكن سميرا لوزير، أو كاتبا لأمير.

وتجري الأيام بينهما على خير ما تجري بين صديقين أو على خير ما تجري به بين سمير ظريف، ووزير حصيف يفيض بالكرم والإنعام. ويؤتى الكرم ثماره .....

ونحن ذاكرون في كتابنا هذا إن شاء الله وأيّد منه بعون وإرشاد جملا من أخبار من قتل من ولد أبي طالب منذ عهد رسول الله (ص) إلى الوقت الذي ابتدأنا فيه هذا الكتاب، وهو في جمادي الأولى سنة ثلاث عشرة وثلثمائة للهجرة ومن احتيل في قتله منهم بسمّ سقيه وكان سبب وفاته، ومن خاف السلطان وهرب منه فمات في تواريه، ومن ظفر به فحبس حتى هلك في محبسه، على السياقة لتواريخ «6» مقاتل من قتل منهم، ووفاة من توفي بهذه الأحوال، لا على قدر مراتبهم في الفضل والتقدم. ومقتصرون في ذكر أخبارهم على من كان محمود الطريقة، سديد المذهب، لا من كان بخلاف ذلك، أو عدل عن سبيل أهله ومذاهب أسلافه، أو كان خروجه على سبيل عيث وإفساد. وعلى أنا لا ننتفي من أن يكون الشيء من أخبار المتأخرين منهم فاتنا «1» ولم يقع إلينا، لتفرقهم في أقاصي المشرق والمغرب، وحلولهم في نائي الأطراف وشاسع المحال التي يتعذر علينا استعلام أخبارهم فيها، ومعرفة قصصهم لاستيطانهم إيّاها سيما مع قصور زماننا «2» [هذا] وأهله، وخلوه من مدوّن الخبر، أو ناقل الأثر، كما كان المتقدمون قبلهم يدونون ويصنفون وينظمون ويرصفون.

ومن اعترف بالتقصير خلا من التأنيب .

وجاعلون ما نؤلفه في هذا الكتاب ونأتي به، على أقرب ما يمكننا من الاختصار ونقدر عليه من الاقتصار، وجامعون فيه ما لا يستغنى عن ذكره من أخبارهم وسيرهم ومقاتلهم وقصصهم إذ كان استيعاب ذلك وجمعه من طرقه ووجوهه يطول جدا ويكثر ويثقل على جامعه وسامعه، والاختصار لمثل هذا أخف على الحامل والناقل.

والله المسؤول حسن التوفيق والمعونة على ما أرضاه من قول، وأزلف لديه [من عمل] «3» . وهو حسبنا ونعم الوكيل.


كل الشهداء الهاشميين من نسل رجل واحد فقط هو ابو طالب و هم كالتالي :

* أولا ً

16 شهيداً هم مجموع أولاد الإمام علي بن أبي طالب :

1 ــ الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب .

2 ــ علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب .

3 ــ عبد الله الرضيع بن الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب .

4 ــ العباس بن الإمام علي بن أبي طالب .

5 ــ عمر بن الإمام علي بن أبي طالب .

6 ــ إبراهيم بن الإمام علي بن أبي طالب .

7 ــ عبد الله بن الإمام علي بن أبي طالب .

8 ــ جعفر بن الإمام علي بن أبي طالب .

9 ــ عثمان بن الإمام علي بن أبي طالب .

10 ــ محمد الأصغر بن الإمام علي بن أبي طالب .

11 ــ أبو بكر بن الإمام علي بن أبي طالب .

12 ــ القاسم بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب .

13 ــ عبد الله بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب

14 ــ بشر بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب .

15 ــ أحمد بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب .

16 ــ عمرو بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب .

* ثانــياً :

9 شهداء هم مجموع أولاد عقيل بن أبي طالب :

1 ــ مسلم بن عقيل بن أبي طالب .

2 ــ عون بن عقيل بن أبي طالب .

3 ـ عبد الرحمن بن عقيل بن أبي طالب .

4 ــ جعفر بن عقيل بن أبي طالب .

5 ــ عبد الله الأكبر بن عقيل بن أبي طالب .

6 ــ محمد بن أبي سعيد الأحول بن عقيل بن أبي طالب

7 ــ جعفر بن محمد بن عقيل بن أبي طالب .

8 ــ محمد بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب .

9 ــ عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب .

*ثــالــثـاً :

3 شهداء هم مجموع أولاد جعفر بن أبي طالب :

1 ــ عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب .

2 ــ محمد بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب .

3 ــ القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب .



يعد كتاب مقاتل الطالبيين "لأبي فرج الأصفهاني" كنز من كنوز الأدب والتاريخ ترجم فيه أبو الفرج للشهداء من ذرية أبي طالب منذ عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الوقت الذي شرع يؤلف فيه كتابه، وهو جمادى الأول سنة ثلاثة عشر وثلاثمائة سواء أكان المترجم له قتيل الحرب أو صريع الحرب أو صريع السم في السلم، وسواء أكان مهلكه في السجن أن في مهربة أثناء تواريه من السلطان. وقد رتب مقاتلهم في السياق الزمني ولم يرتبها على حسب أقدارهم في الفضل ومنازلهم في المجد.

وقد صنف أبو الفرج أخبارهم، ونظم سيرهم، ورصف مقاتلهم، وجلى قصصهم بأسلوبه الساحر، وبيانه الآسر وطريقته الفذة في حسن العرض، ومهارته الفائقة في سبك القصة، وحبك نسجها، وائتلاف أصباغها وألوانها، وتسلسل فكرتها، ووحدة ديباجتها، وتساوق نصاعتها، على اختلاف رواتها وتعدد روايتها وتباين طرقها، حتى لتبدو وكأنها بنات فكر واحد وهذا هو سر الصنعة في أدب أبي الفرج الأصفهاني.

كان موضوع مقاتل الطالبيين إذاً محبباً إلى نفس أبي الفرج فحشد له همته، وجند روايته، وصنعه على عينيه فجاء جامعاً لأشتات محاسنهم، وصار عمدة لكل من أتى بعده وقصد قصده. واوجز ما يقال في وصف مقاتل الطالبيين انه دائرة معارف لتاريخ الطالبيين وأدبهم في القرون الثلاثة الأولى.
ابو الفرج الأصبهاني - أبو الفرج الأصفهاني (284هـ/897م - 14 ذو الحجة 356 هـ/20 نوفمبر 967م)، علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم المرواني الأموي: وأُمّه شيعية من آل ثوابة، كان أديبا عربيا، ومن الأعلام في معرفة التاريخ والأنساب والسير والآثار واللغة والمغازي. وله معارف أُخر في علم الجوارح والبيطرة والفلك والأشربة. ولأبي الفرج شعر قليل، جيّدُه في الهجاء، فقد كان هجّاءً خبيث اللسان، يتقيه الناس. وكان، على تشيّعه الظاهر، يراسل الأمويين في الأندلس، وحصل له فيها مصنفات لم تنته إلينا، فأجزلوا له العطايا سرّاً. ولد في أصبهان، ونشأ وتوفي في بغداد.

من كتبه " كتاب الأغاني" واحد وعشرون جزءا، جمعه في خمسين سنة، و" مقاتل الطالبيين - ط " و" نسب بني عبد شمس " و" القيان " و" الإماء الشواعر " و" أيام العرب " ذكر فيه 1700 يوم، و" التعديل والإنصاف " في مآثر العرب ومثالبها، و" جمهرة النسب " و" الديارات " و" مجرد الاغاني " و" الحانات " و" الخمارون والخمارات " و" آداب الغرباء ". ولمحمد أحمد خلف الله، كتاب " صاحب الأغاني - ط " ولشفيق جبري بدمشق " دراسة الأغاني - ط " و" أبو الفرج الأصبهاني - ط ". ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مقاتل الطالبيين ❝ ❞ مقاتل الطالبيين ❝ الناشرين : ❞ دار المعرفة للطباعة والنشر ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
مقاتل الطالبيين

في سنة أربع وثمانين ومائتين ولد بمدينة أصفهان علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم بن عبد الرحمن بن مروان بن عبد الله بن مروان بن محمد بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، القرشي الأموي. ونشأ ببغداد وأخذ العلم عن أعلامها، وكانت بغداد إذ ذاك قرارة العلم والعلماء، ومثابة الأدب والأدباء ومهوى أفئدة الذين يرغبون في الإلمام بالثقافة، أو يودون التخصص في فروعها.

وقد أخذ علي بن الحسين نفسه بالجد في طلب العلم، وأفرغ له باله، وأخلص فكره، فنبغ وتفوّق، وكان له من توقد ذكائه، والتهاب خاطره، وسرعة حفظه، وشغفه بالمعرفة ما مكن له من ناصية التفوق وذلّل له من شماس النبوغ، وجعله ينهض بتأليف كتاب الأغاني العظيم ولما يبلغ الثلاثين من عمره، فإذا ما بلغها أو جاوزها بعام أو ببعض عام ألّف كتابه الخالد «مقاتل الطالبيين» . وليس ذلك بغريب على أديب مجدّ موهوب قد ملئ طموحا إلى المراتب العالية، وهام وجدا بالعز الرفيع.

وقد قدّر له أن يعرف شابا من لداته يهيم بالمجد مثله، ويبتغي إليه الوسيلة بالقوة في العلم والأدب، وهو الحسن بن محمد المهلبي، وتظهرهما المعرفة على ما بينهما من التمازج النفسي، والالتقاء الكثير في الإرادات والاختيارات والشهوات، فتتوثق بينهما صداقة عقلية، ومؤاخاة روحية، وتظل قوية العرى، مستحصدة العلائق على كر الغداة ومرّ العشى.

ويختلف الدهر، ويتبدل العسر باليسر، ويرق الزمان لفاقة المهلّبي، ويرثى لطول تحرقه، وينيله ما يرتجى، فيصير وزيرا لمعز الدولة بن بويه. ويطيع الدهر بعد عصيانه لأبي الفرج فيصبح كاتبا لركن الدولة بن بويه، قريب المنزلة منه، عظيم المكانة لديه. ولعلّ من أسباب تلك الحظوة اتفاقهما في التشيع فقد كان ركن الدولة يتعهد العلويين بالأموال الكثيرة والمنح الجزيلة «1» .

وفي سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة يستوزر ركن الدولة أبا الفضل بن العميد فيكون بينه وبين أبي الفرج ما يكون عادة من التحاسد والتباغض، والمصارعة النفسية، والاستباق إلى قلب ركن الدولة، ويستطيل ابن العميد على أبي الفرج ويتعاظم، ولا يلقاه بما ينبغي له من الإجلال والتعظيم أثناء دخوله وخروجه، فتثور نفسه، ويجيش صدره، ويخاطبه بقوله:

ما لك موفور فما باله ... أكسبك التيه على المعدم

ولم إذا جئت نهضنا وإن ... جئنا تطاولت ولم تتم

وإن خرجنا لم تقل مثل ما ... نقول: قدّم طرفه قدّم

إن كنت ذا علم فمن ذا الذي ... مثل الذي تعلم لم يعلم

ولست في الغارب من دولة ... ونحن من دونك في المنسم

وقد ولينا وعزلنا كما ... أنت فلم نصغر ولم نعظم

تكافأت أحوالنا كلها ... فصل على الإنصاف أو فاصرم

ويظل أبو الفرج في ظلال الوزير المهلبي مدة وزارته لمعز الدولة، وهي مدة طويلة أربت على ثلاث عشرة سنة، يسامره وينادمه ويؤاكله، ويصبر الوزير على مساوئ أبي الفرج فقد كان قذر المطعم والمشرب والملبس، لا ينضو عنه ثوبه إلّا إذا أبلت جدته الأيام، وصار خلقا لا يجمل بذي المروءة أن يلبسه ولو لم يكن سميرا لوزير، أو كاتبا لأمير.

وتجري الأيام بينهما على خير ما تجري بين صديقين أو على خير ما تجري به بين سمير ظريف، ووزير حصيف يفيض بالكرم والإنعام. ويؤتى الكرم ثماره .....

ونحن ذاكرون في كتابنا هذا إن شاء الله وأيّد منه بعون وإرشاد جملا من أخبار من قتل من ولد أبي طالب منذ عهد رسول الله (ص) إلى الوقت الذي ابتدأنا فيه هذا الكتاب، وهو في جمادي الأولى سنة ثلاث عشرة وثلثمائة للهجرة ومن احتيل في قتله منهم بسمّ سقيه وكان سبب وفاته، ومن خاف السلطان وهرب منه فمات في تواريه، ومن ظفر به فحبس حتى هلك في محبسه، على السياقة لتواريخ «6» مقاتل من قتل منهم، ووفاة من توفي بهذه الأحوال، لا على قدر مراتبهم في الفضل والتقدم. ومقتصرون في ذكر أخبارهم على من كان محمود الطريقة، سديد المذهب، لا من كان بخلاف ذلك، أو عدل عن سبيل أهله ومذاهب أسلافه، أو كان خروجه على سبيل عيث وإفساد. وعلى أنا لا ننتفي من أن يكون الشيء من أخبار المتأخرين منهم فاتنا «1» ولم يقع إلينا، لتفرقهم في أقاصي المشرق والمغرب، وحلولهم في نائي الأطراف وشاسع المحال التي يتعذر علينا استعلام أخبارهم فيها، ومعرفة قصصهم لاستيطانهم إيّاها سيما مع قصور زماننا «2» [هذا] وأهله، وخلوه من مدوّن الخبر، أو ناقل الأثر، كما كان المتقدمون قبلهم يدونون ويصنفون وينظمون ويرصفون.

ومن اعترف بالتقصير خلا من التأنيب .

وجاعلون ما نؤلفه في هذا الكتاب ونأتي به، على أقرب ما يمكننا من الاختصار ونقدر عليه من الاقتصار، وجامعون فيه ما لا يستغنى عن ذكره من أخبارهم وسيرهم ومقاتلهم وقصصهم إذ كان استيعاب ذلك وجمعه من طرقه ووجوهه يطول جدا ويكثر ويثقل على جامعه وسامعه، والاختصار لمثل هذا أخف على الحامل والناقل.

والله المسؤول حسن التوفيق والمعونة على ما أرضاه من قول، وأزلف لديه [من عمل] «3» . وهو حسبنا ونعم الوكيل.


كل الشهداء الهاشميين من نسل رجل واحد فقط هو ابو طالب و هم كالتالي :

* أولا ً

16 شهيداً هم مجموع أولاد الإمام علي بن أبي طالب :

1 ــ الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب .

2 ــ علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب .

3 ــ عبد الله الرضيع بن الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب .

4 ــ العباس بن الإمام علي بن أبي طالب .

5 ــ عمر بن الإمام علي بن أبي طالب .

6 ــ إبراهيم بن الإمام علي بن أبي طالب .

7 ــ عبد الله بن الإمام علي بن أبي طالب .

8 ــ جعفر بن الإمام علي بن أبي طالب .

9 ــ عثمان بن الإمام علي بن أبي طالب .

10 ــ محمد الأصغر بن الإمام علي بن أبي طالب .

11 ــ أبو بكر بن الإمام علي بن أبي طالب .

12 ــ القاسم بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب .

13 ــ عبد الله بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب

14 ــ بشر بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب .

15 ــ أحمد بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب .

16 ــ عمرو بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب .

* ثانــياً :

9 شهداء هم مجموع أولاد عقيل بن أبي طالب :

1 ــ مسلم بن عقيل بن أبي طالب .

2 ــ عون بن عقيل بن أبي طالب .

3 ـ عبد الرحمن بن عقيل بن أبي طالب .

4 ــ جعفر بن عقيل بن أبي طالب .

5 ــ عبد الله الأكبر بن عقيل بن أبي طالب .

6 ــ محمد بن أبي سعيد الأحول بن عقيل بن أبي طالب

7 ــ جعفر بن محمد بن عقيل بن أبي طالب .

8 ــ محمد بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب .

9 ــ عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب .

*ثــالــثـاً :

3 شهداء هم مجموع أولاد جعفر بن أبي طالب :

1 ــ عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب .

2 ــ محمد بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب .

3 ــ القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب .



يعد كتاب مقاتل الطالبيين "لأبي فرج الأصفهاني" كنز من كنوز الأدب والتاريخ ترجم فيه أبو الفرج للشهداء من ذرية أبي طالب منذ عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الوقت الذي شرع يؤلف فيه كتابه، وهو جمادى الأول سنة ثلاثة عشر وثلاثمائة سواء أكان المترجم له قتيل الحرب أو صريع الحرب أو صريع السم في السلم، وسواء أكان مهلكه في السجن أن في مهربة أثناء تواريه من السلطان. وقد رتب مقاتلهم في السياق الزمني ولم يرتبها على حسب أقدارهم في الفضل ومنازلهم في المجد.

وقد صنف أبو الفرج أخبارهم، ونظم سيرهم، ورصف مقاتلهم، وجلى قصصهم بأسلوبه الساحر، وبيانه الآسر وطريقته الفذة في حسن العرض، ومهارته الفائقة في سبك القصة، وحبك نسجها، وائتلاف أصباغها وألوانها، وتسلسل فكرتها، ووحدة ديباجتها، وتساوق نصاعتها، على اختلاف رواتها وتعدد روايتها وتباين طرقها، حتى لتبدو وكأنها بنات فكر واحد وهذا هو سر الصنعة في أدب أبي الفرج الأصفهاني.

كان موضوع مقاتل الطالبيين إذاً محبباً إلى نفس أبي الفرج فحشد له همته، وجند روايته، وصنعه على عينيه فجاء جامعاً لأشتات محاسنهم، وصار عمدة لكل من أتى بعده وقصد قصده. واوجز ما يقال في وصف مقاتل الطالبيين انه دائرة معارف لتاريخ الطالبيين وأدبهم في القرون الثلاثة الأولى.

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

في سنة أربع وثمانين ومائتين ولد بمدينة أصفهان علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم بن عبد الرحمن بن مروان بن عبد الله بن مروان بن محمد بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، القرشي الأموي. ونشأ ببغداد وأخذ العلم عن أعلامها، وكانت بغداد إذ ذاك قرارة العلم والعلماء، ومثابة الأدب والأدباء ومهوى أفئدة الذين يرغبون في الإلمام بالثقافة، أو يودون التخصص في فروعها.

وقد أخذ علي بن الحسين نفسه بالجد في طلب العلم، وأفرغ له باله، وأخلص فكره، فنبغ وتفوّق، وكان له من توقد ذكائه، والتهاب خاطره، وسرعة حفظه، وشغفه بالمعرفة ما مكن له من ناصية التفوق وذلّل له من شماس النبوغ، وجعله ينهض بتأليف كتاب الأغاني العظيم ولما يبلغ الثلاثين من عمره، فإذا ما بلغها أو جاوزها بعام أو ببعض عام ألّف كتابه الخالد «مقاتل الطالبيين» . وليس ذلك بغريب على أديب مجدّ موهوب قد ملئ طموحا إلى المراتب العالية، وهام وجدا بالعز الرفيع.

وقد قدّر له أن يعرف شابا من لداته يهيم بالمجد مثله، ويبتغي إليه الوسيلة بالقوة في العلم والأدب، وهو الحسن بن محمد المهلبي، وتظهرهما المعرفة على ما بينهما من التمازج النفسي، والالتقاء الكثير في الإرادات والاختيارات والشهوات، فتتوثق بينهما صداقة عقلية، ومؤاخاة روحية، وتظل قوية العرى، مستحصدة العلائق على كر الغداة ومرّ العشى.

ويختلف الدهر، ويتبدل العسر باليسر، ويرق الزمان لفاقة المهلّبي، ويرثى لطول تحرقه، وينيله ما يرتجى، فيصير وزيرا لمعز الدولة بن بويه. ويطيع الدهر بعد عصيانه لأبي الفرج فيصبح كاتبا لركن الدولة بن بويه، قريب المنزلة منه، عظيم المكانة لديه. ولعلّ من أسباب تلك الحظوة اتفاقهما في التشيع فقد كان ركن الدولة يتعهد العلويين بالأموال الكثيرة والمنح الجزيلة «1» .

وفي سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة يستوزر ركن الدولة أبا الفضل بن العميد فيكون بينه وبين أبي الفرج ما يكون عادة من التحاسد والتباغض، والمصارعة النفسية، والاستباق إلى قلب ركن الدولة، ويستطيل ابن العميد على أبي الفرج ويتعاظم، ولا يلقاه بما ينبغي له من الإجلال والتعظيم أثناء دخوله وخروجه، فتثور نفسه، ويجيش صدره، ويخاطبه بقوله:

ما لك موفور فما باله ... أكسبك التيه على المعدم

ولم إذا جئت نهضنا وإن ... جئنا تطاولت ولم تتم

وإن خرجنا لم تقل مثل ما ... نقول: قدّم طرفه قدّم

إن كنت ذا علم فمن ذا الذي ... مثل الذي تعلم لم يعلم

ولست في الغارب من دولة ... ونحن من دونك في المنسم

وقد ولينا وعزلنا كما ... أنت فلم نصغر ولم نعظم

تكافأت أحوالنا كلها ... فصل على الإنصاف أو فاصرم

ويظل أبو الفرج في ظلال الوزير المهلبي مدة وزارته لمعز الدولة، وهي مدة طويلة أربت على ثلاث عشرة سنة، يسامره وينادمه ويؤاكله، ويصبر الوزير على مساوئ أبي الفرج فقد كان قذر المطعم والمشرب والملبس، لا ينضو عنه ثوبه إلّا إذا أبلت جدته الأيام، وصار خلقا لا يجمل بذي المروءة أن يلبسه ولو لم يكن سميرا لوزير، أو كاتبا لأمير.

وتجري الأيام بينهما على خير ما تجري بين صديقين أو على خير ما تجري به بين سمير ظريف، ووزير حصيف يفيض بالكرم والإنعام. ويؤتى الكرم ثماره .....

ونحن ذاكرون في كتابنا هذا إن شاء الله وأيّد منه بعون وإرشاد جملا من أخبار من قتل من ولد أبي طالب منذ عهد رسول الله (ص) إلى الوقت الذي ابتدأنا فيه هذا الكتاب، وهو في جمادي الأولى سنة ثلاث عشرة وثلثمائة للهجرة ومن احتيل في قتله منهم بسمّ سقيه وكان سبب وفاته، ومن خاف السلطان وهرب منه فمات في تواريه، ومن ظفر به فحبس حتى هلك في محبسه، على السياقة لتواريخ «6» مقاتل من قتل منهم، ووفاة من توفي بهذه الأحوال، لا على قدر مراتبهم في الفضل والتقدم. ومقتصرون في ذكر أخبارهم على من كان محمود الطريقة، سديد المذهب، لا من كان بخلاف ذلك، أو عدل عن سبيل أهله ومذاهب أسلافه، أو كان خروجه على سبيل عيث وإفساد. وعلى أنا لا ننتفي من أن يكون الشيء من أخبار المتأخرين منهم فاتنا «1» ولم يقع إلينا، لتفرقهم في أقاصي المشرق والمغرب، وحلولهم في نائي الأطراف وشاسع المحال التي يتعذر علينا استعلام أخبارهم فيها، ومعرفة قصصهم لاستيطانهم إيّاها سيما مع قصور زماننا «2» [هذا] وأهله، وخلوه من مدوّن الخبر، أو ناقل الأثر، كما كان المتقدمون قبلهم يدونون ويصنفون وينظمون ويرصفون.

ومن اعترف بالتقصير خلا من التأنيب .

وجاعلون ما نؤلفه في هذا الكتاب ونأتي به، على أقرب ما يمكننا من الاختصار ونقدر عليه من الاقتصار، وجامعون فيه ما لا يستغنى عن ذكره من أخبارهم وسيرهم ومقاتلهم وقصصهم إذ كان استيعاب ذلك وجمعه من طرقه ووجوهه يطول جدا ويكثر ويثقل على جامعه وسامعه، والاختصار لمثل هذا أخف على الحامل والناقل.

والله المسؤول حسن التوفيق والمعونة على ما أرضاه من قول، وأزلف لديه [من عمل] «3» . وهو حسبنا ونعم الوكيل.


كل الشهداء الهاشميين من نسل رجل واحد فقط هو ابو طالب و هم كالتالي :

* أولا ً

16 شهيداً هم مجموع أولاد الإمام علي بن أبي طالب :

1 ــ الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب .

2 ــ علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب .

3 ــ عبد الله الرضيع بن الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب .

4 ــ العباس بن الإمام علي بن أبي طالب .

5 ــ عمر بن الإمام علي بن أبي طالب .

6 ــ إبراهيم بن الإمام علي بن أبي طالب .

7 ــ عبد الله بن الإمام علي بن أبي طالب .

8 ــ جعفر بن الإمام علي بن أبي طالب .

9 ــ عثمان بن الإمام علي بن أبي طالب .

10 ــ محمد الأصغر بن الإمام علي بن أبي طالب .

11 ــ أبو بكر بن الإمام علي بن أبي طالب .

12 ــ القاسم بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب .

13 ــ عبد الله بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب

14 ــ بشر بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب .

15 ــ أحمد بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب .

16 ــ عمرو بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب .

* ثانــياً :

9 شهداء هم مجموع أولاد عقيل بن أبي طالب :

1 ــ مسلم بن عقيل بن أبي طالب .

2 ــ عون بن عقيل بن أبي طالب .

3 ـ عبد الرحمن بن عقيل بن أبي طالب .

4 ــ جعفر بن عقيل بن أبي طالب .

5 ــ عبد الله الأكبر بن عقيل بن أبي طالب .

6 ــ محمد بن أبي سعيد الأحول بن عقيل بن أبي طالب

7 ــ جعفر بن محمد بن عقيل بن أبي طالب .

8 ــ محمد بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب .

9 ــ عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب .

*ثــالــثـاً :

3 شهداء هم مجموع أولاد جعفر بن أبي طالب :

1 ــ عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب .

2 ــ محمد بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب .

3 ــ القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب .

يعد كتاب مقاتل الطالبيين "لأبي فرج الأصفهاني" كنز من كنوز الأدب والتاريخ ترجم فيه أبو الفرج للشهداء من ذرية أبي طالب منذ عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الوقت الذي شرع يؤلف فيه كتابه، وهو جمادى الأول سنة ثلاثة عشر وثلاثمائة سواء أكان المترجم له قتيل الحرب أو صريع الحرب أو صريع السم في السلم، وسواء أكان مهلكه في السجن أن في مهربة أثناء تواريه من السلطان. وقد رتب مقاتلهم في السياق الزمني ولم يرتبها على حسب أقدارهم في الفضل ومنازلهم في المجد. 

وقد صنف أبو الفرج أخبارهم، ونظم سيرهم، ورصف مقاتلهم، وجلى قصصهم بأسلوبه الساحر، وبيانه الآسر وطريقته الفذة في حسن العرض، ومهارته الفائقة في سبك القصة، وحبك نسجها، وائتلاف أصباغها وألوانها، وتسلسل فكرتها، ووحدة ديباجتها، وتساوق نصاعتها، على اختلاف رواتها وتعدد روايتها وتباين طرقها، حتى لتبدو وكأنها بنات فكر واحد وهذا هو سر الصنعة في أدب أبي الفرج الأصفهاني. 

كان موضوع مقاتل الطالبيين إذاً محبباً إلى نفس أبي الفرج فحشد له همته، وجند روايته، وصنعه على عينيه فجاء جامعاً لأشتات محاسنهم، وصار عمدة لكل من أتى بعده وقصد قصده. واوجز ما يقال في وصف مقاتل الطالبيين انه دائرة معارف لتاريخ الطالبيين وأدبهم في القرون الثلاثة الأولى.

عمليات بحث متعلقة بـ مقاتل الطالبيين

مقاتل الطالبيين ويكيبيديا

مقاتل الطالبيين pdf شبكة الفكر

كتاب مقاتل الطالبيين المكتبة الشاملة

كتاب مقاتل الطالبيين الجزء الأول

الطالبيين والعباسيين-خطبة الكتاب
 عصر النبي والخلفاء الأولين
 1 - جعفر بن أبي طالب
-ذكر مقتل جعفر بن أبي طالب والسبب فيه وبعض أخباره
-2 - محمد بن جعفر
 3 - علي بن أبي طالب
-ثم نعود إلى ذكر خبر مقتله والسبب فيه
 عصر بني أمية
 4 - الحسن بن علي
-ذكر الخبر في بيعته بعد وفاة أمير المؤمنين علي (ع) وتسليمه الأمر إلى معاوية والسبب في وفاته
 5 - الحسين
-ذكر خبر الحسين بن علي بن أبي طالب ومقتله ومن قتل معه من أهله
-فمنهم مسلم بن عقيل بن أبي طالب عليه السلام
-وعلي بن الحسين وهو علي الأكبر ولا عقب له
-وعبد الله بن علي بن أبي طالب
-وجعفر بن علي بن أبي طالب - عليه السلام -
-وعثمان بن علي بن أبي طالب - عليه السلام -
-والعباس بن علي بن أبي طالب - عليه السلام -
-ومحمد الأصغر بن علي بن أبي طالب
-وأبو بكر بن علي بن أبي طالب
-وأبو بكر ... بن الحسين بن علي بن أبي طالب
-والقاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب
-6 - أبو بكر بن عبد الله بن جعفر
-7 - عون بن عبد الله بن جعفر
-8 - عبيد الله بن علي
-9 - عبد الله بن محمد بن علي
-10 - زيد بن علي
 11 - يحيى بن زيد
-(ذكر السبب في مقتله)
-12 - عبد الله بن محمد
-13 - عبد الله بن المسور
-14 - عبد الله بن معاوية
-15 - عبيد الله بن الحسين
 ذكر من قتل منهم في الدولة العباسية
-أيام أبي العباس السفاح
 أيام أبي جعفر المنصور ومن قتل منهم فيها
-16 - عبد الله بن الحسن بن الحسن
-17 - الحسن بن الحسن بن الحسن
-18 - إبراهيم بن الحسن بن الحسن
-19 - علي بن الحسن بن الحسن
-20 - عبد الله بن الحسن بن الحسن
-21 - العباس بن الحسن بن الحسن
-22 - اسماعيل بن إبراهيم بن الحسن
-23 - محمد بن إبراهيم بن الحسن
-24 - علي بن محمد بن عبد الله
 25 - محمد بن عبد الله بن عمرو
-ذكر السبب في أخذ عبد الله بن الحسن
-26 - ابن محمد بن عبد الله
 27 - محمد بن عبد الله بن الحسن
-باب ما ذكر في تسميته بالمهدي
-ذكر إنكار عبد الله بن الحسن وأهله
-إظهار محمد بن عبد الله بن الحسن
-أمر محمد بن عبد الله ومقتله
-ذكر من عرف ممن خرج مع محمد بن عبد الله
-27 - الحسن بن معاوية
-28 - عبد الله الأشتر
 29 - إبراهيم بن عبد الله بن الحسن
-خبر بشير الرحال في خروجه مع إبراهيم بن عبد الله
-وصول مقتل محمد بن عبد الله إلى أخيه إبراهيم، وحركته للنهوض إلى باخمري، وتوجيه أبي جعفر القواد إليه ومقتله
-تسمية من خرج مع إبراهيم بن عبد الله ابن الحسن بن الحسن من أهل العلم والفقهاء ونقلة الآثار
-30 - الحسين بن زيد بن علي
-31 - موسى بن عبد الله بن الحسن
-32 - علي بن الحسن بن زيد
-33 - حمزة بن إسحاق بن علي
 ذكر أيام المهدى
-34 - علي بن العباس بن الحسن
-35 - عيسى بن زيد بن علي
 أيام موسى الهادي
-36 - الحسين بن علي بن الحسن
-37 - سليمان بن عبد الله
-38 - الحسن بن محمد
-39 - عبد الله بن إسحاق
-ثم نرجع الخبر الآن إلى أخبار الحسين بن علي بن الحسن صاحب فخ
-(ذكر مقتله رضوان الله عليه ورحمته)
-ذكر من خرج مع الحسين صاحب فخ
 أيام الرشيد
 40 - يحيى بن عبد الله بن الحسن
-ذكر الخبر عن مقتله
-تسمية من خرج مع يحيى بن عبد الله ابن الحسن من أهل العلم والحديث
-41 - إدريس بن عبد الله
 42 - عبد الله بن الحسن
-ذكر الخبر عن مقتله
-43 - محمد بن يحيى بن عبد الله
-44 - الحسين بن عبد الله بن اسماعيل
-45 - العباس بن محمد بن عبد الله
 46 - موسى بن جعفر بن محمد
-(ذكر السبب في أخذه وحبسه)
-47 - إسحاق بن الحسن بن زيد
-ذكر أيام محمد الأمين ابن الرشيد
 ذكر أيام المأمون ابن الرشيد
-48 - محمد بن محمد بن زيد
-49 - الحسن بن الحسين بن زيد
-50 - الحسن بن إسحاق بن علي بن الحسين
-51 - محمد بن الحسين بن الحسن
 52 - علي بن عبد الله بن محمد
-ذكر السبب في خروج أبي السرايا
-53 - محمد بن جعفر بن محمد
 رجع الحديث إلى خبر أبي السرايا
-(ذكر من خرج معه وبايعه)
-54 - عبد الله بن جعفر بن إبراهيم
 55 - علي بن موسى بن جعفر
-ذكر الخبر في ذلك
-56 - محمد بن عبد الله بن الحسن
 ذكر أيام المعتصم
-57 - محمد بن القاسم بن علي
-58 - عبد الله بن الحسين بن عبد الله
-أيام الواثق
 أيام المتوكل
-59 - محمد بن صالح بن عبد الله
-60 - محمد بن جعفر
-61 - القاسم بن عبد الله بن الحسين
-62 - أحمد بن عيسى بن زيد
-63 - عبد الله بن موسى
-أيام المنتصر
 أيام المستعين
-64 - يحيى بن عمر بن الحسين
-65 - الحسين بن محمد بن حمزة
-66 - محمد بن جعفر بن الحسن
 أيام المعتز
-67 - اسماعيل بن يوسف
-68 - الحسن بن يوسف
-69 - جعفر بن عيسى
-70 - أحمد بن عبد الله
-71 - عيسى بن إسماعيل
-72 - جعفر بن محمد
-73 - إبراهيم بن محمد
-74 - أحمد بن محمد
 أيام المهتدى
-75 - علي بن زيد بن الحسين
-76 - محمد بن القاسم
-77 - طاهر بن أحمد بن القاسم
-78 - الحسين بن محمد بن حمزة
-79 - يحيى بن علي
-80 - محمد بن الحسن
-81 - جعفر بن إسحاق
-82 - موسى بن عبد الله
-83 - عيسى بن اسماعيل
-84 - محمد بن عبد الله
-85 - علي بن موسى
-86 - محمد بن الحسين
-87 - علي بن موسى
-88 - إبراهيم بن موسى
-89 - عبد الله بن محمد
 أيام المعتمد
-90 - أحمد بن محمد بن عبد الله
-91 - أحمد بن محمد بن جعفر
-92 - عبيد الله بن علي
-93 - علي بن إبراهيم
-94 - محمد بن أحمد بن محمد
-95 - حمزة بن الحسن
-96 - حمزة بن عيسى
-97 - محمد وإبراهيم ابنا الحسن
-98 - الحسن بن محمد
-99 - اسماعيل بن عبد الله
-100 - محمد بن الحسين
-101 - موسى بن موسى
-102 - محمد بن أحمد بن عيسى
-103 - أحمد بن محمد
-104 - الحسين بن إبراهيم
-105 - محمد بن عبد الله
-106 - علي وعبد الله ابنا موسى
-107 - علي بن جعفر
-108 - محمد بن عبد الله
 أيام المعتضد
-109 - محمد بن زيد
-110 - محمد بن عبد الله
 أيام المكتفي
-111 - محمد بن علي
-112 - علي بن محمد
-113 - زيد بن الحسين
-114 - محمد بن حمزة
 أيام المقتدر
-115 - العباس بن إسحاق
-116 - المحسن بن جعفر
 117 - طاهر بن يحيى
-وذكر محمد بن علي بن حمزة، مقاتل جماعة من الطالبيين
-118 - الحسن بن محمد
-119 - عبد الله بن محمد
-120 - علي بن علي
-121 - القاسم بن زيد
-122 - محمد بن عبد الله
-123 - محمد بن أحمد
-124 - علي بن موسى
-125 - القاسم بن يعقوب
-126 - جعفر بن صالح
-127 - عبد الرحمن بن محمد
-128 - أحمد بن القاسم
-129 - الحسين بن علي
-130 - محمد بن أحمد
-131 - محمد بن جعفر
-132 - القاسم بن أحمد
-133 - جعفر بن الحسين
-134 - الحسين بن الحسين
-135 - أحمد بن الحسن
-136 - زيد بن عيسى
-137 - علي بن محمد
-138 - جعفر بن إسحاق
-139 - محمد بن علي
-140 - أحمد بن علي
-141 - داود بن محمد
-142 - أيوب بن القاسم
-143 - جعفر بن علي
-144 - الحسين بن أحمد الكوكبي
-145 - عبيد الله بن الحسن
-146 - الحسن بن محمد العقيقي
-147 - الحسن بن عيسى
-148 - محمد بن حمزة
-149 - ابن داود بن إبراهيم
-150 - إدريس بن علي
-151 - سليمان بن علي
-152 - أحمد بن عيسى
 فهارس الكتاب
-فهرس الرواة
-فهرس الأعلام
-فهرس الجماعات
-فهرس الفرق
-فهرس الأماكن
-فهرس الأيام
-فهرس الشعر
-فهرس المصادر

الطالبيين وهارون

منهم الطالبيين في العصر العباسي

نسب الطالبيين



نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة مقاتل الطالبيين

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل مقاتل الطالبيين
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
ابو الفرج الأصبهاني - Abu Al Faraj Al Asbahani

كتب ابو الفرج الأصبهاني أبو الفرج الأصفهاني (284هـ/897م - 14 ذو الحجة 356 هـ/20 نوفمبر 967م)، علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم المرواني الأموي: وأُمّه شيعية من آل ثوابة، كان أديبا عربيا، ومن الأعلام في معرفة التاريخ والأنساب والسير والآثار واللغة والمغازي. وله معارف أُخر في علم الجوارح والبيطرة والفلك والأشربة. ولأبي الفرج شعر قليل، جيّدُه في الهجاء، فقد كان هجّاءً خبيث اللسان، يتقيه الناس. وكان، على تشيّعه الظاهر، يراسل الأمويين في الأندلس، وحصل له فيها مصنفات لم تنته إلينا، فأجزلوا له العطايا سرّاً. ولد في أصبهان، ونشأ وتوفي في بغداد. من كتبه " كتاب الأغاني" واحد وعشرون جزءا، جمعه في خمسين سنة، و" مقاتل الطالبيين - ط " و" نسب بني عبد شمس " و" القيان " و" الإماء الشواعر " و" أيام العرب " ذكر فيه 1700 يوم، و" التعديل والإنصاف " في مآثر العرب ومثالبها، و" جمهرة النسب " و" الديارات " و" مجرد الاغاني " و" الحانات " و" الخمارون والخمارات " و" آداب الغرباء ". ولمحمد أحمد خلف الله، كتاب " صاحب الأغاني - ط " ولشفيق جبري بدمشق " دراسة الأغاني - ط " و" أبو الفرج الأصبهاني - ط ".❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مقاتل الطالبيين ❝ ❞ مقاتل الطالبيين ❝ الناشرين : ❞ دار المعرفة للطباعة والنشر ❝ ❱. المزيد..

كتب ابو الفرج الأصبهاني
الناشر:
دار المعرفة للطباعة والنشر
كتب دار المعرفة للطباعة والنشر ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ مصحف التجويد الملون ❝ ❞ القواعد الأساسية للغة العربية ❝ ❞ نهج البلاغة ❝ ❞ الدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط ❝ ❞ اليونان مقدمة في التاريخ الحضاري ❝ ❞ السكر وعلاجه ❝ ❞ السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث ❝ ❞ مذكرات تشرشل ❝ ❞ أنا يوسف ❝ ❞ الخنساء ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ احمد خيرى العمرى ❝ ❞ أيمن العتوم ❝ ❞ علي محمد الصلابي ❝ ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ جلال الدين السيوطي ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ❝ ❞ ابن حجر العسقلاني ❝ ❞ محمد بن ادريس الشافعي ❝ ❞ محمد بن علي الشوكاني ❝ ❞ محمد بن سيرين ❝ ❞ أحمد ابراهيم الهاشمي ❝ ❞ شيماء هشام سعد ❝ ❞ محمد بيومى مهران ❝ ❞ زغلول النجار ❝ ❞ لطفي عبد الوهاب يحي ❝ ❞ أبو القاسم محمود بن عمر الخوارزمي الزمخشري ❝ ❞ الراغب الأصفهاني ❝ ❞ د. محمد خميس الزوكة ❝ ❞ إسماعيل بن عمر القرشي الدمشقي ❝ ❞ هشام طالب ❝ ❞ محمد رفعت ❝ ❞ عمرو خالد ❝ ❞ أبو البقاء العكبري ❝ ❞ الشيخ محمد عبده ❝ ❞ محمد صديق حسن القونجي ❝ ❞ حمدو طماس ❝ ❞ ونستون تشرشل ❝ ❞ د. فتحى محمد أبو عيانة ❝ ❞ خليل بن مأمون شيحا ❝ ❞ المناوي ❝ ❞ أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس ❝ ❞ أيمن الحسيني ❝ ❞ مارمول كربخال ❝ ❞ الحسين بن مسعود البغوي ❝ ❞ بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي. ❝ ❞ الإمام علي بن أبي طالب ❝ ❞ عبد الكريم الخطيب ❝ ❞ أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم ❝ ❞ نور الدين الحلبي ❝ ❞ عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري تقي الدين ابن الصلاح ❝ ❞ أحمد عيسى المعصراوي ❝ ❞ كلام الله عز وجل ❝ ❞ شعيب بن سعد الحريفيش ❝ ❞ ابن خفاجى ❝ ❞ علي بن عمر بن أحمد الدارقطني ❝ ❞ العربي مالكتب ❝ ❞ الأستاذ عمرو خالد ❝ ❞ محمد الصغير الخلوفي ❝ ❞ يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي ❝ ❞ سليمان بن الأشعث أبو داود ❝ ❞ ابو الفرج الأصبهاني ❝ ❞ عبدالله بن أحمد بن محمود النسفي أبو البركات ❝ ❞ ابن ماجه السندي البوصيري ❝ ❞ مساعد مسلم آل جعفر محي هلال السرحان ❝ ❞ جون بوستيجيت ❝ ❞ أبي الفداء إسماعيل بن كثير ❝ ❞ أم إسراء بنت عرفة بيومي ❝ ❞ ابن بَلْبَان الحنبلي ❝ ❞ نهاد خياطة ❝ ❞ أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الأسفرائني ❝ ❞ محمد عبدالغنى ❝ ❞ الحسين بن مسعود بن محمد الفراء البغوي محي السنة ركن الدين أبو محمد ❝ ❞ هدى عبد الرحمن النمر ❝ ❞ محمد جهاد شعبان ❝ ❞ صهيب سعران ❝ ❞ احمد رفعت البدراوى ❝ ❞ د. رمزي ذكي ❝ ❞ رفيق أبو السعود ❝ ❞ مأمون طربيه ❝ ❞ أبي يعلى الموصلي ❝ ❱.المزيد.. كتب دار المعرفة للطباعة والنشر