❞ كتاب ابن قيم الجوزية حياته آثاره موارده ❝  ⏤ بكر بن عبدالله أبو زيد

❞ كتاب ابن قيم الجوزية حياته آثاره موارده ❝ ⏤ بكر بن عبدالله أبو زيد

أَبُو عَبْدِ الله شَمْسُ الدَِينِ مُحَمَّدٌ بْنُ أَبِي بَكرٍ بْنُ أَيُّوبَ بْنُ سَعْدٍ بْنُ حُرَيْزٍ الزُّرْعِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الحَنْبَلِيُّ (691هـ - 751هـ/1292م - 1350م) المعروف باسم "اِبْنِ قَيّمِ الجَوْزِيَّةِ" أو "اِبْنِ القَيّمِ". هُوَ فقيه ومحدّث ومفسَر وعالم مسلم مجتهد وواحد من أبرز أئمّة المذهب الحنبلي في النصف الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن القيم حنبليّ المذهب؛ فقد كان والده "أبو بكر بن أيوب الزرعي" قيّماً على "المدرسة الجوزية الحنبلية"،(1) وعندما شبَّ واتّصل بشيخه ابن تيميّة حصل تحوّل بحياته العلمية، فأصبح لا يلتزم في آرائه وفتاويه بما جاء في المذهب الحنبلي إلا عن اقتناع وموافقة الدليل من الكتاب والسنة ثم على آراء الصحابة وآثار السلف، ولهذا يعتبره العلماء أحد المجتهدين.

وُلد ابن القيم سنة 691 هـ المُوافِقة لسنة 1292م، فنشأ في مدينة دمشق، واتجه لطلب العلم في سن مبكرة، فأخذ عن عدد كبير من الشيوخ في مختلف العلوم منها التفسير والحديث والفقه والعربية، وقد كان ابن تيمية أحد أبرز شيوخه، حيث التقى به في سنة 712هـ/1313م، فلازمه حتى وفاته في سنة 728هـ/1328م، فأخذ عنه علماً جمّاً واتسع مذهبُه ونصرَه وهذّبَ كتبه، وقد كانت مدة ملازمته له سبعة عشر عاماً تقريباً. وقد تولى ابن قيم الجوزية الإمامة في "المدرسة الجوزية"، والتدريس في "المدرسة الصدرية" في سنة 743هـ.

سُجن ابن القيم مع ابن تيمية في شهر شعبان سنة 726هـ/1326م بسبب إنكاره لشدّ الرحال لزيارة القبور، وأوذي بسبب هذا، فقد ضُرب بالدرة وشُهِّر به على حمار. وأفرج عنه في يوم 20 ذو الحجة سنة 728هـ وكان ذلك بعد وفاة ابن تيمية بمدة. ويذكر المؤرخون أنه قد جرت له مشاكل مع القضاة منها في شهر ربيع الأول سنة 746هـ بسبب فتواه بجواز إجراء السباق بين الخيل بغير مُحَلِّل. وكذلك حصلت له مشاكل مع القضاة بسبب فتواه بمسألة أن الطلاق الثلاث بكلمة واحدة يقع طلقة واحدة. وتوفي في 13 رجب سنة 751هـ وعمره ستون سنة، ودُفن بمقبرة الباب الصغير بدمشق.

سار ابن القيم على نهج شيخه ابن تيمية في العقيدة، كما كان له آراء خاصة في الفقه وأصوله ومصطلح الحديث وغير ذلك من المسائل. واشتهر بمؤلفاته في العقيدة والفقه والتفسير والتزكية والنحو بالإضافة إلى القصائد الشعرية.

كان لابن قيم الجوزية تأثير كبير في عصره، فيشير المؤرخون إلى أخْذ الكثيرين العلمَ على يديه. وكذلك برز أثره إلى جانب شيخه ابن تيمية في أماكن متفرقة من العالم الإسلامي في وقت لاحق، فكانت حركة محمد بن عبد الوهاب التي ظهرت في القرن الثاني عشر الهجري امتداداً لدعوة ابن تيمية، وكان محمد بن عبد الوهاب يعتني اعتناء كاملًا بكتبه وكتب ابن القيم، وكذلك الحال بالنسبة لمحمد رشيد رضا. وفي شبه القارة الهندية برز أثر كتبهما أيضاً في عديد من طلبة العلم ونُشرت كتبهما على أيدي العلماء هناك.

تصف معظم كتب التراجم مذهب ابن القيم بالحنبلي، وذلك لأنه نشأ في مدارس هذا المذهب، بالإضافة إلى أن أسرته كانت تتمذهب به، وقد كان والده أبو بكر الزرعي قيمًا على "المدرسة الجوزية". ولكن ابن القيم بعدما شبَّ واتصل بشيخه ابن تيمية، حصل تحول بحياته العلمية، لا بمعنى تركه المذهب، وإنما أصبح يُعنى بالدليل من الكتاب والسنة، ويتبعه حتى لو كان ذلك مخالفًا لمذهبه.

وقد كان يحث على هذا الطريق، فيقول في كتابه "مدارج السالكين": «فيا أيها القارئ له، لك غنمه وعلى مؤلفه غرمه، لك ثمرته وعليه تبعته، فما وجدت فيه من صواب وحق فاقبله، ولا تلتفت إلى قائله، بل انظر إلى ما قال، لا إلى من قال، وقد ذمَّ الله تعالى من يردُّ الحق إذا جاء به من يبغضه، ويقبله إذا قاله من يحبه. فهذا خلق الأمة الغضبية، قال بعض الصحابة: اقبل الحق ممن قاله وإن كان بغيضًا، ورد الباطل على من قاله وإن كان حبيبًا.»

ويقول في كتابه "إعلام الموقعين عن رب العالمين": «ليحذر المفتي -الذي يخاف مقامه بين يدي الله سبحانه- أن يفتي السائل بمذهبه الذي يقلده، وهو يعلم أن مذهب غيره في تلك المسألة أرجح من مذهبه وأصح دليلًا، فتحمله الرياسة على أن يقتحم الفتوى بما يغلب على ظنه أن الصواب في خلافه؛ فيكون خائنًا لله ورسوله وللسائل وغاشًا له، والله لا يهدي كيد الخائنين، وحرم الجنة على من لقيه وهو غاش للإسلام وأهله، والدين النصيحة، والغش مضاد للدين كمضادة الكذب للصدق والباطل للحق، وكثيرًا من تَرِدُ المسألة، نعتقد فيها خلاف المذهب، فلا يسعنا أن نفتي بخلاف ما نعتقده، فنحكي المذهب الراجح ونرجحه، ونقول: هذا هو الصواب، وهو أولى أن يؤخذ به، وبالله التوفيق.»

يعده بعض العلماء حنبليًا لا يخرج به عن دائرة المذهب، وبعضهم يعده مجتهدًا في المذهب، وبعضهم يعده مجتهدًا مطلقًا. يقول ابن العماد الحنبلي في ترجمته له: «الفقيه الحنبلي بل المجتهد المطلق.» ويقول الشوكاني في ترجمته: «شمس الدين ابن قيم الجوزية الحنبلي، العلامة الكبير، المجتهد المطلق، المصنف المشهور.» وقال ابن بدران في منادمة الأطلال: «وترجمه العدوي، فقال: هو المجتهد المطلق، المفسر، المتفنن في علوم عديدة.»

ألف ابن القيم العديد من المصنفات، واشتهرت مصنفاته شهرةً كبيرة، يقول ابن حجر العسقلاني: «وكلُّ تصانيفه مرغوب فيها بين الطوائف». وكان تصنيفه في أنواع مختلفة من العلوم الإسلامية، يقول ابن رجب الحنبلي: «وصنف تصانيف كثيرة جداً في أنواع العلم». وقد عدَّها بكر بن عبد الله أبو زيد 98 مؤلفًا. أشهرها:

اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية.
الاجتهاد والتقليد.
أحكام أهل الذمة.
أسماء مؤلفات ابن تَيْمِيَّة.
أصول التفسير.
الإعلام باتساع طرق الأحكام.
إعلام الموقعين عن رب العالمين.
إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان.
إغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان.
اقتضاء الذكر بحصول الخير ودفع الشر.
الأمالي المكية.
أمثال القرآن.
بدائع الفوائد.
بطلان الكيمياء من أربعين وجهًا.
بيان الاستدلال على بطلانِ اشتراط مُحَلِّلِ السِّبَاقِ والنِّضَالِ.
التبيان في أقسام القرآن.
التَّحْبِيرُ لِمَا يِحِلُّ وَيحرمُ مِن لِبَاسِ الْحَرِير.
التحفة الْمَكِّيَّة.
تحفة المودود بأحكام المولود.
تحفة النازلين بجوار رب العالمين.
التعليق على الأحكام.
تفسير الفاتحة.
تفضيل مكة على المدينة.
تهذيب مختصر سنن أبي داود.
الجامع بين السنن والآثار.
جلاء الأفهام في فضائل الصلاة والسلام على خير الأنام.
جوابات عابدي الصُّلْبَان، وأن ما هم عليه دين الشيطان.



هذا الكتاب له أهمية بالغة في معرفة الإمام ابن القيّم رحمه الله، ويكفيك أنه من تأليف العالِم الموسوعي بكر أبو زيد ( رحمه الله تعالى )ويدور الكتاب على ثلاثة أمور:
1 ـ ابن القيّم من صباه وحتى وفاته .
2 ـ آثار ابن القيم وكتبه ، وما يصح نسبته إليه مما لا يصح .
3 ـ مصادر ابن القيم في كتبه، وممن استفاد في تصنيفه، وكيفية استفادته .
بكر بن عبدالله أبو زيد - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ حلية طالب العلم ❝ ❞ موارد ابن القيم في كتبه ❝ ❞ جزء في مرويات دعاء ختم القرآن وحكمه داخل الصلاة وخارجها ❝ ❞ مختصر حلية طالب العلم ❝ ❞ بطاقة الائتمان ❝ ❞ دين اسلام كے ساتھ یہودیت وعیسائیت کی وحدت کے باطل نظریا ت کا ردّ ❝ ❞ ابن قيم الجوزية حياته آثاره موارده ❝ ❞ المدخل المفصل لمذهب الإمام أحمد وتخريجات الأصحاب للشاملة ❝ ❞ تحفظ عصمت ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ موقع دار الإسلام ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار الفاروق للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار العاصمة للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الراية للنشر والتوزيع ❝ ❞ مجلة البيان ❝ ❞ دار الاندلس ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
ابن قيم الجوزية حياته آثاره موارده

1992م - 1445هـ
أَبُو عَبْدِ الله شَمْسُ الدَِينِ مُحَمَّدٌ بْنُ أَبِي بَكرٍ بْنُ أَيُّوبَ بْنُ سَعْدٍ بْنُ حُرَيْزٍ الزُّرْعِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الحَنْبَلِيُّ (691هـ - 751هـ/1292م - 1350م) المعروف باسم "اِبْنِ قَيّمِ الجَوْزِيَّةِ" أو "اِبْنِ القَيّمِ". هُوَ فقيه ومحدّث ومفسَر وعالم مسلم مجتهد وواحد من أبرز أئمّة المذهب الحنبلي في النصف الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن القيم حنبليّ المذهب؛ فقد كان والده "أبو بكر بن أيوب الزرعي" قيّماً على "المدرسة الجوزية الحنبلية"،(1) وعندما شبَّ واتّصل بشيخه ابن تيميّة حصل تحوّل بحياته العلمية، فأصبح لا يلتزم في آرائه وفتاويه بما جاء في المذهب الحنبلي إلا عن اقتناع وموافقة الدليل من الكتاب والسنة ثم على آراء الصحابة وآثار السلف، ولهذا يعتبره العلماء أحد المجتهدين.

وُلد ابن القيم سنة 691 هـ المُوافِقة لسنة 1292م، فنشأ في مدينة دمشق، واتجه لطلب العلم في سن مبكرة، فأخذ عن عدد كبير من الشيوخ في مختلف العلوم منها التفسير والحديث والفقه والعربية، وقد كان ابن تيمية أحد أبرز شيوخه، حيث التقى به في سنة 712هـ/1313م، فلازمه حتى وفاته في سنة 728هـ/1328م، فأخذ عنه علماً جمّاً واتسع مذهبُه ونصرَه وهذّبَ كتبه، وقد كانت مدة ملازمته له سبعة عشر عاماً تقريباً. وقد تولى ابن قيم الجوزية الإمامة في "المدرسة الجوزية"، والتدريس في "المدرسة الصدرية" في سنة 743هـ.

سُجن ابن القيم مع ابن تيمية في شهر شعبان سنة 726هـ/1326م بسبب إنكاره لشدّ الرحال لزيارة القبور، وأوذي بسبب هذا، فقد ضُرب بالدرة وشُهِّر به على حمار. وأفرج عنه في يوم 20 ذو الحجة سنة 728هـ وكان ذلك بعد وفاة ابن تيمية بمدة. ويذكر المؤرخون أنه قد جرت له مشاكل مع القضاة منها في شهر ربيع الأول سنة 746هـ بسبب فتواه بجواز إجراء السباق بين الخيل بغير مُحَلِّل. وكذلك حصلت له مشاكل مع القضاة بسبب فتواه بمسألة أن الطلاق الثلاث بكلمة واحدة يقع طلقة واحدة. وتوفي في 13 رجب سنة 751هـ وعمره ستون سنة، ودُفن بمقبرة الباب الصغير بدمشق.

سار ابن القيم على نهج شيخه ابن تيمية في العقيدة، كما كان له آراء خاصة في الفقه وأصوله ومصطلح الحديث وغير ذلك من المسائل. واشتهر بمؤلفاته في العقيدة والفقه والتفسير والتزكية والنحو بالإضافة إلى القصائد الشعرية.

كان لابن قيم الجوزية تأثير كبير في عصره، فيشير المؤرخون إلى أخْذ الكثيرين العلمَ على يديه. وكذلك برز أثره إلى جانب شيخه ابن تيمية في أماكن متفرقة من العالم الإسلامي في وقت لاحق، فكانت حركة محمد بن عبد الوهاب التي ظهرت في القرن الثاني عشر الهجري امتداداً لدعوة ابن تيمية، وكان محمد بن عبد الوهاب يعتني اعتناء كاملًا بكتبه وكتب ابن القيم، وكذلك الحال بالنسبة لمحمد رشيد رضا. وفي شبه القارة الهندية برز أثر كتبهما أيضاً في عديد من طلبة العلم ونُشرت كتبهما على أيدي العلماء هناك.

تصف معظم كتب التراجم مذهب ابن القيم بالحنبلي، وذلك لأنه نشأ في مدارس هذا المذهب، بالإضافة إلى أن أسرته كانت تتمذهب به، وقد كان والده أبو بكر الزرعي قيمًا على "المدرسة الجوزية". ولكن ابن القيم بعدما شبَّ واتصل بشيخه ابن تيمية، حصل تحول بحياته العلمية، لا بمعنى تركه المذهب، وإنما أصبح يُعنى بالدليل من الكتاب والسنة، ويتبعه حتى لو كان ذلك مخالفًا لمذهبه.

وقد كان يحث على هذا الطريق، فيقول في كتابه "مدارج السالكين": «فيا أيها القارئ له، لك غنمه وعلى مؤلفه غرمه، لك ثمرته وعليه تبعته، فما وجدت فيه من صواب وحق فاقبله، ولا تلتفت إلى قائله، بل انظر إلى ما قال، لا إلى من قال، وقد ذمَّ الله تعالى من يردُّ الحق إذا جاء به من يبغضه، ويقبله إذا قاله من يحبه. فهذا خلق الأمة الغضبية، قال بعض الصحابة: اقبل الحق ممن قاله وإن كان بغيضًا، ورد الباطل على من قاله وإن كان حبيبًا.»

ويقول في كتابه "إعلام الموقعين عن رب العالمين": «ليحذر المفتي -الذي يخاف مقامه بين يدي الله سبحانه- أن يفتي السائل بمذهبه الذي يقلده، وهو يعلم أن مذهب غيره في تلك المسألة أرجح من مذهبه وأصح دليلًا، فتحمله الرياسة على أن يقتحم الفتوى بما يغلب على ظنه أن الصواب في خلافه؛ فيكون خائنًا لله ورسوله وللسائل وغاشًا له، والله لا يهدي كيد الخائنين، وحرم الجنة على من لقيه وهو غاش للإسلام وأهله، والدين النصيحة، والغش مضاد للدين كمضادة الكذب للصدق والباطل للحق، وكثيرًا من تَرِدُ المسألة، نعتقد فيها خلاف المذهب، فلا يسعنا أن نفتي بخلاف ما نعتقده، فنحكي المذهب الراجح ونرجحه، ونقول: هذا هو الصواب، وهو أولى أن يؤخذ به، وبالله التوفيق.»

يعده بعض العلماء حنبليًا لا يخرج به عن دائرة المذهب، وبعضهم يعده مجتهدًا في المذهب، وبعضهم يعده مجتهدًا مطلقًا. يقول ابن العماد الحنبلي في ترجمته له: «الفقيه الحنبلي بل المجتهد المطلق.» ويقول الشوكاني في ترجمته: «شمس الدين ابن قيم الجوزية الحنبلي، العلامة الكبير، المجتهد المطلق، المصنف المشهور.» وقال ابن بدران في منادمة الأطلال: «وترجمه العدوي، فقال: هو المجتهد المطلق، المفسر، المتفنن في علوم عديدة.»

ألف ابن القيم العديد من المصنفات، واشتهرت مصنفاته شهرةً كبيرة، يقول ابن حجر العسقلاني: «وكلُّ تصانيفه مرغوب فيها بين الطوائف». وكان تصنيفه في أنواع مختلفة من العلوم الإسلامية، يقول ابن رجب الحنبلي: «وصنف تصانيف كثيرة جداً في أنواع العلم». وقد عدَّها بكر بن عبد الله أبو زيد 98 مؤلفًا. أشهرها:

اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية.
الاجتهاد والتقليد.
أحكام أهل الذمة.
أسماء مؤلفات ابن تَيْمِيَّة.
أصول التفسير.
الإعلام باتساع طرق الأحكام.
إعلام الموقعين عن رب العالمين.
إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان.
إغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان.
اقتضاء الذكر بحصول الخير ودفع الشر.
الأمالي المكية.
أمثال القرآن.
بدائع الفوائد.
بطلان الكيمياء من أربعين وجهًا.
بيان الاستدلال على بطلانِ اشتراط مُحَلِّلِ السِّبَاقِ والنِّضَالِ.
التبيان في أقسام القرآن.
التَّحْبِيرُ لِمَا يِحِلُّ وَيحرمُ مِن لِبَاسِ الْحَرِير.
التحفة الْمَكِّيَّة.
تحفة المودود بأحكام المولود.
تحفة النازلين بجوار رب العالمين.
التعليق على الأحكام.
تفسير الفاتحة.
تفضيل مكة على المدينة.
تهذيب مختصر سنن أبي داود.
الجامع بين السنن والآثار.
جلاء الأفهام في فضائل الصلاة والسلام على خير الأنام.
جوابات عابدي الصُّلْبَان، وأن ما هم عليه دين الشيطان.



هذا الكتاب له أهمية بالغة في معرفة الإمام ابن القيّم رحمه الله، ويكفيك أنه من تأليف العالِم الموسوعي بكر أبو زيد ( رحمه الله تعالى )ويدور الكتاب على ثلاثة أمور:
1 ـ ابن القيّم من صباه وحتى وفاته .
2 ـ آثار ابن القيم وكتبه ، وما يصح نسبته إليه مما لا يصح .
3 ـ مصادر ابن القيم في كتبه، وممن استفاد في تصنيفه، وكيفية استفادته . .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

أَبُو عَبْدِ الله شَمْسُ الدَِينِ مُحَمَّدٌ بْنُ أَبِي بَكرٍ بْنُ أَيُّوبَ بْنُ سَعْدٍ بْنُ حُرَيْزٍ الزُّرْعِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الحَنْبَلِيُّ (691هـ - 751هـ/1292م - 1350م) المعروف باسم "اِبْنِ قَيّمِ الجَوْزِيَّةِ" أو "اِبْنِ القَيّمِ". هُوَ فقيه ومحدّث ومفسَر وعالم مسلم مجتهد وواحد من أبرز أئمّة المذهب الحنبلي في النصف الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن القيم حنبليّ المذهب؛ فقد كان والده "أبو بكر بن أيوب الزرعي" قيّماً على "المدرسة الجوزية الحنبلية"،(1) وعندما شبَّ واتّصل بشيخه ابن تيميّة حصل تحوّل بحياته العلمية، فأصبح لا يلتزم في آرائه وفتاويه بما جاء في المذهب الحنبلي إلا عن اقتناع وموافقة الدليل من الكتاب والسنة ثم على آراء الصحابة وآثار السلف، ولهذا يعتبره العلماء أحد المجتهدين.

وُلد ابن القيم سنة 691 هـ المُوافِقة لسنة 1292م، فنشأ في مدينة دمشق، واتجه لطلب العلم في سن مبكرة، فأخذ عن عدد كبير من الشيوخ في مختلف العلوم منها التفسير والحديث والفقه والعربية، وقد كان ابن تيمية أحد أبرز شيوخه، حيث التقى به في سنة 712هـ/1313م، فلازمه حتى وفاته في سنة 728هـ/1328م، فأخذ عنه علماً جمّاً واتسع مذهبُه ونصرَه وهذّبَ كتبه، وقد كانت مدة ملازمته له سبعة عشر عاماً تقريباً. وقد تولى ابن قيم الجوزية الإمامة في "المدرسة الجوزية"، والتدريس في "المدرسة الصدرية" في سنة 743هـ.

سُجن ابن القيم مع ابن تيمية في شهر شعبان سنة 726هـ/1326م بسبب إنكاره لشدّ الرحال لزيارة القبور، وأوذي بسبب هذا، فقد ضُرب بالدرة وشُهِّر به على حمار. وأفرج عنه في يوم 20 ذو الحجة سنة 728هـ وكان ذلك بعد وفاة ابن تيمية بمدة. ويذكر المؤرخون أنه قد جرت له مشاكل مع القضاة منها في شهر ربيع الأول سنة 746هـ بسبب فتواه بجواز إجراء السباق بين الخيل بغير مُحَلِّل. وكذلك حصلت له مشاكل مع القضاة بسبب فتواه بمسألة أن الطلاق الثلاث بكلمة واحدة يقع طلقة واحدة. وتوفي في 13 رجب سنة 751هـ وعمره ستون سنة، ودُفن بمقبرة الباب الصغير بدمشق.

سار ابن القيم على نهج شيخه ابن تيمية في العقيدة، كما كان له آراء خاصة في الفقه وأصوله ومصطلح الحديث وغير ذلك من المسائل. واشتهر بمؤلفاته في العقيدة والفقه والتفسير والتزكية والنحو بالإضافة إلى القصائد الشعرية.

كان لابن قيم الجوزية تأثير كبير في عصره، فيشير المؤرخون إلى أخْذ الكثيرين العلمَ على يديه. وكذلك برز أثره إلى جانب شيخه ابن تيمية في أماكن متفرقة من العالم الإسلامي في وقت لاحق، فكانت حركة محمد بن عبد الوهاب التي ظهرت في القرن الثاني عشر الهجري امتداداً لدعوة ابن تيمية، وكان محمد بن عبد الوهاب يعتني اعتناء كاملًا بكتبه وكتب ابن القيم، وكذلك الحال بالنسبة لمحمد رشيد رضا. وفي شبه القارة الهندية برز أثر كتبهما أيضاً في عديد من طلبة العلم ونُشرت كتبهما على أيدي العلماء هناك.

تصف معظم كتب التراجم مذهب ابن القيم بالحنبلي، وذلك لأنه نشأ في مدارس هذا المذهب، بالإضافة إلى أن أسرته كانت تتمذهب به، وقد كان والده أبو بكر الزرعي قيمًا على "المدرسة الجوزية". ولكن ابن القيم بعدما شبَّ واتصل بشيخه ابن تيمية، حصل تحول بحياته العلمية، لا بمعنى تركه المذهب، وإنما أصبح يُعنى بالدليل من الكتاب والسنة، ويتبعه حتى لو كان ذلك مخالفًا لمذهبه.

وقد كان يحث على هذا الطريق، فيقول في كتابه "مدارج السالكين": «فيا أيها القارئ له، لك غنمه وعلى مؤلفه غرمه، لك ثمرته وعليه تبعته، فما وجدت فيه من صواب وحق فاقبله، ولا تلتفت إلى قائله، بل انظر إلى ما قال، لا إلى من قال، وقد ذمَّ الله تعالى من يردُّ الحق إذا جاء به من يبغضه، ويقبله إذا قاله من يحبه. فهذا خلق الأمة الغضبية، قال بعض الصحابة: اقبل الحق ممن قاله وإن كان بغيضًا، ورد الباطل على من قاله وإن كان حبيبًا.»

ويقول في كتابه "إعلام الموقعين عن رب العالمين": «ليحذر المفتي -الذي يخاف مقامه بين يدي الله سبحانه- أن يفتي السائل بمذهبه الذي يقلده، وهو يعلم أن مذهب غيره في تلك المسألة أرجح من مذهبه وأصح دليلًا، فتحمله الرياسة على أن يقتحم الفتوى بما يغلب على ظنه أن الصواب في خلافه؛ فيكون خائنًا لله ورسوله وللسائل وغاشًا له، والله لا يهدي كيد الخائنين، وحرم الجنة على من لقيه وهو غاش للإسلام وأهله، والدين النصيحة، والغش مضاد للدين كمضادة الكذب للصدق والباطل للحق، وكثيرًا من تَرِدُ المسألة، نعتقد فيها خلاف المذهب، فلا يسعنا أن نفتي بخلاف ما نعتقده، فنحكي المذهب الراجح ونرجحه، ونقول: هذا هو الصواب، وهو أولى أن يؤخذ به، وبالله التوفيق.»

يعده بعض العلماء حنبليًا لا يخرج به عن دائرة المذهب، وبعضهم يعده مجتهدًا في المذهب، وبعضهم يعده مجتهدًا مطلقًا. يقول ابن العماد الحنبلي في ترجمته له: «الفقيه الحنبلي بل المجتهد المطلق.» ويقول الشوكاني في ترجمته: «شمس الدين ابن قيم الجوزية الحنبلي، العلامة الكبير، المجتهد المطلق، المصنف المشهور.» وقال ابن بدران في منادمة الأطلال: «وترجمه العدوي، فقال: هو المجتهد المطلق، المفسر، المتفنن في علوم عديدة.»

ألف ابن القيم العديد من المصنفات، واشتهرت مصنفاته شهرةً كبيرة، يقول ابن حجر العسقلاني: «وكلُّ تصانيفه مرغوب فيها بين الطوائف». وكان تصنيفه في أنواع مختلفة من العلوم الإسلامية، يقول ابن رجب الحنبلي: «وصنف تصانيف كثيرة جداً في أنواع العلم». وقد عدَّها بكر بن عبد الله أبو زيد 98 مؤلفًا. أشهرها:

اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية.
الاجتهاد والتقليد.
أحكام أهل الذمة.
أسماء مؤلفات ابن تَيْمِيَّة.
أصول التفسير.
الإعلام باتساع طرق الأحكام.
إعلام الموقعين عن رب العالمين.
إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان.
إغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان.
اقتضاء الذكر بحصول الخير ودفع الشر.
الأمالي المكية.
أمثال القرآن.
بدائع الفوائد.
بطلان الكيمياء من أربعين وجهًا.
بيان الاستدلال على بطلانِ اشتراط مُحَلِّلِ السِّبَاقِ والنِّضَالِ.
التبيان في أقسام القرآن.
التَّحْبِيرُ لِمَا يِحِلُّ وَيحرمُ مِن لِبَاسِ الْحَرِير.
التحفة الْمَكِّيَّة.
تحفة المودود بأحكام المولود.
تحفة النازلين بجوار رب العالمين.
التعليق على الأحكام.
تفسير الفاتحة.
تفضيل مكة على المدينة.
تهذيب مختصر سنن أبي داود.
الجامع بين السنن والآثار.
جلاء الأفهام في فضائل الصلاة والسلام على خير الأنام.
جوابات عابدي الصُّلْبَان، وأن ما هم عليه دين الشيطان.

هذا الكتاب له أهمية بالغة في معرفة الإمام ابن القيّم رحمه الله، ويكفيك أنه من تأليف العالِم الموسوعي بكر أبو زيد ( رحمه الله تعالى )ويدور الكتاب على ثلاثة أمور: 
1 ـ ابن القيّم من صباه وحتى وفاته .
 2 ـ آثار ابن القيم وكتبه ، وما يصح نسبته إليه مما لا يصح . 
3 ـ مصادر ابن القيم في كتبه، وممن استفاد في تصنيفه، وكيفية استفادته .



سنة النشر : 1992م / 1412هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 4.7 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة ابن قيم الجوزية حياته آثاره موارده

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل ابن قيم الجوزية حياته آثاره موارده
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
بكر بن عبدالله أبو زيد - Bakr bin Abdullah Abu Zaid

كتب بكر بن عبدالله أبو زيد ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ حلية طالب العلم ❝ ❞ موارد ابن القيم في كتبه ❝ ❞ جزء في مرويات دعاء ختم القرآن وحكمه داخل الصلاة وخارجها ❝ ❞ مختصر حلية طالب العلم ❝ ❞ بطاقة الائتمان ❝ ❞ دين اسلام كے ساتھ یہودیت وعیسائیت کی وحدت کے باطل نظریا ت کا ردّ ❝ ❞ ابن قيم الجوزية حياته آثاره موارده ❝ ❞ المدخل المفصل لمذهب الإمام أحمد وتخريجات الأصحاب للشاملة ❝ ❞ تحفظ عصمت ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ موقع دار الإسلام ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار الفاروق للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار العاصمة للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الراية للنشر والتوزيع ❝ ❞ مجلة البيان ❝ ❞ دار الاندلس ❝ ❱. المزيد..

كتب بكر بن عبدالله أبو زيد
الناشر:
دار العاصمة للنشر والتوزيع
كتب دار العاصمة للنشر والتوزيعدار العاصمة للنشر والتوزيع. هي دار نشر عربية أُسست بمدينة الرياض. وهي دار متخصصة في طباعة، ونشر، وتوزيع الكتب الدعوية، وكتب التراث الإسلامي، ومقرها الرئيس: الرياض، بالمملكة العربية السعودية ومقرها الثاني: القاهرة، بمصر. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ القول المفيد على كتاب التوحيد ❝ ❞ الملخص الفقهي ❝ ❞ تهذيب التهذيب (ط الهند) ❝ ❞ مختصر التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام القرطبي ❝ ❞ الزواج العرفي حقيقته وأحكامه وآثاره والأنكحة ذات الصلة به دراسة فقهية مقارنة ❝ ❞ العظمة لأبي الشيخ ❝ ❞ زواج الفرند بين حكمه الشرعي وواقعه المعاصر "زواج الأصدقاء" ❝ ❞ تسمية المولود آداب وأحكام ❝ ❞ الزواج العرفي داخل المملكة العربية السعودية وخارجها دراسة فقهية وإجتماعية نقدية ❝ ❞ الماتريدية دراسةً وتقويماً ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد بن صالح العثيمين ❝ ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ صالح بن فوزان الفوزان ❝ ❞ محمد بن جرير الطبري ❝ ❞ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ❝ ❞ عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله ❝ ❞ أبو بكر جابر الجزائري ❝ ❞ بكر أبو زيد ❝ ❞ عبد العزيز بن محمد السدحان ❝ ❞ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ❝ ❞ ابن رجب الحنبلي ❝ ❞ محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني ❝ ❞ بكر بن عبدالله أبو زيد ❝ ❞ ابن تيمية عبد الرحمن بن ناصر السعدي ❝ ❞ سعد بن ناصر الشثري ❝ ❞ محمد بن عبد العزيز المسند ❝ ❞ عبد الرحمن بن حماد آل عمر ❝ ❞ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي ❝ ❞ عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح آل بسام ❝ ❞ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ ❝ ❞ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك ❝ ❞ عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ❝ ❞ عبد الكريم بن علي بن محمد النملة ❝ ❞ أحمد بن إسحاق أبو نعيم الإصفهاني ❝ ❞ محمد بن عبد الرحمن الخميس ❝ ❞ عمر الأنصاري الشافعي ابن الملقن ❝ ❞ منصور بن محمد الصقعوب ❝ ❞ أحمد بن محمد الخلال أبو بكر ❝ ❞ نايف بن صلاح بن علي المنصوري أبو الطيب ❝ ❞ عبد الملك بن يوسف المطلق ❝ ❞ عمر بن علي بن أحمد الأنصاري ابن الملقن سراج الدين أبو حفص ❝ ❞ سعود بن عبد العزيز الخلف ❝ ❞ محمد بن عبدالله العوشن ❝ ❞ إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني أبو عثمان ❝ ❞ سليمان بن إبراهيم بن عبد الله اللاحم ❝ ❞ أبو الشيخ الأصبهاني ❝ ❞ صفوان بن عدنان داوودي ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ فتحي بن فتحي الجندي ❝ ❞ إسماعيل بن محمد بن الفضل التميي الأصبهاني أبو القاسم ❝ ❞ محمد بن تركي التركي ❝ ❞ أ.د.سليمان بن صالح الغصن ❝ ❞ حمد بن ناصر بن عثمان آل معمر ❝ ❞ محمد بن عبد الله الهبدان ❝ ❞ أحمد بن عبد المنعم بن صيام بن يوسف الدمنهوري ❝ ❞ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي ❝ ❞ أحمد بن يوسف بن أحمد الدريويش ❝ ❞ محمد زين الهادي ❝ ❞ عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي ❝ ❞ مساعد بن عبد الله المحيا ❝ ❞ محمد بن الأمير الصنعاني ❝ ❞ سليمان بن عبد الرحمن بن حمدان ❝ ❞ عبد الرحمن بن صالح البسام ❝ ❞ أحمد بن مشرف الاحسائي ❝ ❞ إبراهيم بن محمد بن عبد الله القاضى ❝ ❞ أبو بكر الإسماعيلي ❝ ❞ هبة الله بن أحمد بن محمد بن هبة الله أبو محمد الأمين ابن الأكفاني ❝ ❞ بكر بن عبد الله أبو زيد ❝ ❞ ابن أبي زيد القيراوني أحمد بن مشرف الأحسائي ❝ ❞ فوزي عثمان صالح ❝ ❞ إبراهيم بن عثمان الفارس ❝ ❞ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ ❝ ❞ مساعد بن قاسم الفالح ❝ ❞ أحمد بن حنبل إسماعيل بن سعيد الشالنجي ❝ ❞ يحيى بن علي بن محمد بن إبراهيم الحضرمي المعروف بابن الطحان ❝ ❞ يوسف بن حسن بن عبد الهادي ❝ ❞ أبو عبد الملك الوهبي ❝ ❞ مساعدين عبد الله المحيا ❝ ❞ أبو إسحاق الحبال ❝ ❞ محمد بن القاضي أبي يعلي أبو الحسين ❝ ❞ محمد بن أبي القاسم محمد بن الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية أبو عبد الله ❝ ❞ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ ❝ ❞ فيحان بن شالي المطيري ❝ ❞ عبد الله القرعاوي ❝ ❱.المزيد.. كتب دار العاصمة للنشر والتوزيع